الجزيرة - عوض مانع القحطاني:

انطلقت فعاليات تمرين (3) تبوك في المنطقة الشمالية الغربية في المملكة بين القوات المسلحة السعودية ممثلة في القوات البرية والقوات المسلحة المصرية البرية والذي تشارك فيه العديد من الوحدات في الجيشين.. وقد أعد حفل بهذه المناسبة تم فيه رفع علم المملكة العربية السعودية... وعلم جمهورية مصر العربية الشقيقة إيذانا ببدء فعاليات هذا التمرين الذي تشارك فيه هذه الوحدات من الجانبين بتنفيذ عدد من الفعاليات القتالية الهامة وتشارك وتساند في هذه الفعاليات من التمرين طائرات القوات البرية.

وقال قائد المنطقة الشمالية مدير تمرين تبوك اللواء سعد بن عبدالله القرني إننا نرحب بهذا التعاون العسكري بين هذين البلدين الشقيقين مؤكداً بأن هذه العلاقة بين البلدين أزلية وتاريخية وحضارة ممتدة لسنوات وعصور.

وقال اللواء القرني: نحن اليوم نتبادل الخبرات وفنون القتال بين قواتنا المسلحة متطلعين إلى أن هذا التمرين سوف يعود على الجانبين بالفائدة من خلال تطبيق أسلوب العمل المشترك الذي يحقق الأهداف التي رسمها المخططون لمثل هذه التمارين والتي بلا شك فيها فائدة... مؤكدا بأن المنطقة الشمالية الغربية سخرت جميع الإمكانات لإنجاح التمرين، مشيراً إلى أن هذا التمرين سوف تنفذ فيه العديد من الفرضيات، مختتماً كلامه بالدعاء أن يحفظ الله هذين البلدين من كل شر وأن يديم نعمة الآمن والأمان والاستقرار.

بعد ذلك ألقى رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة المصرية اللواء أركان حرب عادل أبو الدوح كلمة شكر فيها القوات المسلحة السعودية على حسن الضيافة والإعداد المتميز للتمرين، مبيناً ما لهذا التمرين من أهمية فيما يخص توحيد العلاقات العسكرية المشتركة بين البلدين الشقيقين مشيداً بالجهود المبذولة من القوات المسلحة السعودية وتذليل الصعوبات لإنجاح هذا التمرين وظهوره بالمظهر المشرف متمنياً التوفيق والسداد للمشاركين في هذا التمرين وأكد أبو الدوح بأن هذا التمرين من التمارين المهمة التي سوف تعود بالفائدة على الجانبين، مشيداً بهذا التعاون والتنسيق بين الجيشين بعد ذلك أعلن قائد المنطقة الشمالية الغربية باسم معالي قائد القوات البرية بدء فعاليات التمرين وعقب ذلك استعرض مع رئيس هيئة تدريب القوات المصرية مجموعة رمزية من الوحدات والمعدات المشاركة في تمرين تبوك (3).

وأختتم قائد المنطقة الشمالية الغربية تصريحه عقب هذه الجولة بأن هذا التمرين هو امتداد للتمارين السابقة المشتركة مع القوات المصرية والذي يهدف إلى تكثيف التعاون العسكري مع هذا البلد الشقيق وتوحيد العلاقات الأخوية بين القوتين السعودية والمصرية مشيراً إلى أن هذا التمرين يحظى بالاهتمام والرعاية من قبل ولي العهد ووزير الدفاع -يحفظه الله- وبمتابعة من سمو نائبه وهيئة الأركان العامة ومعالي قائد القوات البرية لتحقيق الأهداف المرجوة وبما يعود على البلدين بالفائدة المرجوة وعلق رئيس هيئة التدريب في القوات المسلحة المصرية بأن هذا التمرين يهدف إلى تنمية المهارات واكتساب الخبرات في جو يسوده المحبة والتعاون بين الأشقاء.. مؤكداً بأن التمرين سوف ينفذ فيه العديد من الفرضيات الهامة والتدريبات التي تشابه ما يتم تنفيذه في مسرح العمليات القتالية الحقيقية في الحروب الفعلية.

وقال مدير التمرين اللواء القرني بأن التمرين سوف يشهد العديد من المناورات بالذخيرة الحية والعمليات القتالية الليلية والنهارية تساند في هذا التمرين طائرات القوات البرية.