|
إن الفرح والسرور الذي ظهر على وجوه كل من علم بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقه الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقه الرياض، يدل دلالة واضحة على ما يحمله أبناء دقلة الكرام من حب ومودة للأسرة المالكة الكريمة.
والكل يعلم أن التلاحم بين الشعب السعودي كافة وولاة الأمر قديم جداً منذ عهد الدولة السعودية الأولى فقد كان الإمام محمد بن سعود رحمه الله رحمة واسعة الذي حمل راية شرع الله ونشر تعاليم الدين وحماية الأخلاق كان يقوم بزيارات كثيرة إلى المناطق كافة كل سنة.
حتى أصبح ذلك المنهج سنة متبعة لمن جاء بعد من آل سعود إلى أن جاء الملك عبدالعزيز رحمه الله وأكد على هذه العادة الحميدة ثم جاء من بعده أبناؤه وأحفاده وهم سائرون على هذا المنهج المحبب للنفوس.
ومن خلال هذه الزيارات يظهر ما يحمله ولاة الأمر من الحرص على الرعية وتلمس احتياجاتهم عن قرب ومعرفة ما يعانون من مشاكل معرفة قريبة من الواقع, كما أن هذه الزيارات تجعل الموظفين يعبرون عن فرحهم وغبطتهم وحبهم لولاة أمرهم القائمين على رعاية مصالحهم وتوفير كل ما يمكن أن يجعلهم في وضع أفضل.
وهذه من نعم الله علينا أننا نعيش في كنف أمراء مخلصين وحريصين على رعاية مواطنيهم فجزاهم الله عن الجميع خير الجزاء ووفقهم إلى الخير وأبعدهم عن الشر وجعلهم هداة مهتدين وألبسهم ثوب الصحة والعافية وشد من أزرهم ونصرهم على أعدائهم من الحاقدين على ما ينعم به هذا البلد الآمن من خير وأمان واستقرار.
وبهذه المناسبة ندعو الله جلت قدرته أن يديم على خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الصحة والعافية وطول العمر وأن يجزيهم خير الجزاء على أعمالهم الجليلة التي حمت البلاد والعباد ونشرت العدل بين الناس وردعت الظالمين عن غيهم وجعلهم الجميع يعيش في أمن وأمان ورغد عيش.
وفي الختام نكرر الشكر والعرفان لأمير منطقة الرياض وسمو نائبه على هذه الزيارة الميمونة وأن يحفظهم بحفظه ونهنئ أنفسنا على قيام سموهما بهذه الزيارة فكم من الحب نحمل لكم يا أحفاد عبد العزيز يا من نشرتم العدل والعفة والتواضع بين قومكم وجعلكم مكارم الأخلاق هي تاج رؤوسكم وشيم العرب الأصيلة هي عنوان علاقتكم برعيتكم زادكم الله توفيقاً وعزة ومجداً فأنتم أهل لكل القيم السامية.