لعل من يمن الطالع والتقاء السعادتين واقتران السعدين أن يأتي تشريف أصحاب السمو الملكي الى مدينة حريملاء والبلاد باسرها تحتفل وتحتفي بمرور ثماني سنوات على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي جاءت بيعته بمثابة فرحة غامرة وسعادة وسرور لجميع المواطنين لان هذا الملك الرشيد قد تفيأ الناس ظلال عدله وقطفت الناس ثمار حكمه من الهناء والرخاء واقامة البنية التحتية في الجامعات والمدارس وبناء المساكن وإيجاد التشريعات التي تكفل حقوق المواطن.
وقد صار هذا الملك كالشمس للدنيا وكالعافية للناس وحيث تتجلى عظمته بالعمل الداؤوب على جلب الخير للأمة ودفع الاذى عنها وقد جاء تعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض وتعيين نائبه صاحب السمو الملكي الامير تركي بن عبد الله تعبيرا عن رغبة الملك الصادقة الجادة في إسناد الأعمال الى رجال تميزو بالكفاءة والقدرة الكاملة حيث إن هذين الاميرين متمتعان بالقيم والمثل العليا ويعملان بجد واجتهاد على علاج قضايا الناس وحل مشكلاتهم ويبذلون جهودا كبيرة للاستفادة من الماضي ومعايشة الناس في الحاضر واستشراف المستقبل.
وقد ضرب هذان الاميران المثل الأعلى في احتواء الناس حيث استولوا على قلوبهم والتفوا حولهم ولهجوا بالدعاء الى خادم الحرمين الملك عبد الله.
ولا ادل على ما نقول من هذه الجولات من شرق البلاد وغربها وشمالها وجنوبها واننا نشعر بالفخار ان يكون اولياء الامر فينا على هذا المستوى من الصدق والاخلاص والتجرد والكفاءة والعناية الفائقة بجميع مرافق البلد والعمل على تحقيق الامن والاستقرار ورغد العيش ولهذا فنحن نشد على ايدي هذين الاميرين الجليلين بان يشد الله ازرهما ويثبت أقدامهما ويحفظهما من كل سوء فلهم منا التحية والاجلال ولخادم الحرمين ايده الله بنصره وتوفيقه ولسمو ولي عهده الامين ولكل العاملين في الدولة بصدق واخلاص.
وكيلة كلية المجتمع للبنات بحريملاء