أشرقت أزاهير السرور.. وسطعت أنوار البشائر.. وظهرت أسارير الفرحة على حريملاء، وأهاليها إثر نبأ مقدم سموكما..
فحريملاء تحييكم عدد زخات المطر..
وأشرقت الآمال كبزوغ الفجر..
زيارتكما ترسم الأهداف النبيلة لحكومتنا الرشيدة على أرض الواقع.. وتخط كلمات والدنا خادم الحرمَيْن الشريفَيْن الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله.. للوقوف على احتياجات المواطنين التي من شأنها تسريع وتيرة نمو وتطوير وطننا الغالي..
زيارة سموكما فجرت الآمال، لنكون مواطنات مساهمات بِكلِّ ما نملك لنفع اُمَّتنا وإعلاء كلمة التوحيد، التي هي منهج وسياسة دولتنا الرشيدة..
نسعى لنهضة بلادنا، ونعمل على أن نسهم بتأسيس جيل واعٍ، واعد بالعطاء، قادر على مواجهة التحدِّيات الفكريَّة، مواكب لتطورات العصر السَّريعة..
في ظلِّ التطوّر التنموي التي تشهده محافظة حريملاء ومراكزها التابعة لها، تتمحور آمالنا حول إنشاء معهد تدريب تأهيلي أكاديمي يهدف لتعليم الفتيات اللغات، ودورات تأهيلية للمقبلات على الزواج، ودورات تطوير الذات، ودورات مهارية..
حتى تكون الفتاة مساهمة في بناء جيل ذي ثقافة عالية، ومستوى راقٍ..
ودفعني لطرح هذا الأمل احتضان محافظة حريملاء لأكاديميات ذوات ثقافة عالية، نحسبهن كذلك والله حسيبهم ولا أزكي على الله أحدًا..
وأملي الآخر دعم مستشفى حريملاء العام بكوادر طبية نسائية في تخصصات مختلفة في قسم مستقل عن الرِّجال، لحاجة المراجعات للخصوصية التامة..
وفي الختام.. أتمنَّى لسموكما الكريمين طيب الإقامة..
معلمة بمتوسطة تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة حريملاء