|
لقد تقلّد سيدي الأمير خالد بن بندر الرتب العسكرية في قواتنا البرية حتى بلغ قائداً لقواتنا البرية الباسلة، فكان سموه في ساحات الوغى والشهادة دفاعاً عن الدين ثم الوطن فكان القائد المحنك والمشارك الفذ في كل ما يمر على بلدنا، فرد الله كيد المعتدين عن بلد الحرمين وقبلة المسلمين، كما عرف سموه الكريم بحب العمل والتفاني فيه وتطويره فجمع الله له ما بين البشاشة ولين الجانب مع الحزم والجد في الأعمال وما اختيار القيادة الرشيدة لسموه أميراً لمنطقة الرياض وذلك لما له من صفات حميدة كانت محلاً لثقة ولاة الأمر، فنعم الاختيار ونعم القيادة وما رأيناه من تقدم اللجان المتكاملة لكافة المحافظات قبل زيارة سموه لها إلا لما يتمتع به من الفكر الثاقب وبعد النظر والحرص على سرعة تطوير المنطقة ورفع كافة مستوياتها العلمية والاجتماعية والخدمية لتواكب ما وصلت له مدينة الرياض من تطور وازدهار ومعالجة لكل ما يحدث من خلل بسرعة ودقة خدمة للوطن والمواطن. فلكم مني يا سيدي الولاء والدعاء حفظكم الله وأمدكم بعونه وتوفيقه وبارك في جهودكم وأدام الله على بلدنا قادتها وإيمانها وأمنها وازدهارها من الخيرات والبركات إنه سميع مجيب الدعوات.
مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة حريملاء