|
تستيقظ محافظة ثادق والمحمل على نسمات من هبوب الصبا؛ احتفالاً بمقدم ضيفين عزيزين على الجميع، وهما: صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، وحين يقدم سموهما على هذه المحافظة ومراكزها فإنّهما يلتقيان بأحباب قد انتظروا لقاءهما بشوق.
ها هم يجددون الأمل ويجددون الوفاء بالعهد للأسرة المالكة؛ استمرارًا للزمن الماضي المليء بالتضحيات الجسام.
وبوصفي من أبناء بلدة البير، أو مركز البير كما التسمية الرسمية لها فلعلي أخصها بسطور فأقول: إن «البير» كما أخذت نصيبها من التقدم في بعض الأمور؛ إلا أن بقايا من أحلام أهلها وتطلُّعاتهم قد توقفت فلم تتم، أو سارت قليلاً ولكن ببطء شديد، ومن ذلك مثلا: رصف الشوارع وإنارتها، وتجديد بعض الدوائر الحكوميَّة أو نقلها من مكانها بحي الضليعة إلى الحي الجديد حي المخطط، وفتح مدارس متوسطة وثانوية.
كما أن عددًا من المواطنين لم تتح لهم فرصة الحصول على قطعة أرض سكنية أو قطعة زراعيَّة.
وتقبلوا فائق التحيَّة والاحترام، والامتنان المشبع بالوفاء الخالد، يظل دائمًا جميعنا في صفٍّ واحد وكلمة صادقة..
البير