مشروعات خّيرة

تأتي زيارة صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض -حفظه الله- لمحافظة ثادق والمحمل امتداداً لما عرفه أبناء هذه المحافظة من قيادتهم الحكيمة من اهتمام وتواصل منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ومروراً بملوك هذه البلاد رحمهم الله، وفي هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه-، ومن محب ثادق الوفيّ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي أولاها اهتمامه الشخصي حتى وصلت إلى هذه المكانة التي نشاهدها عليه الآن.

أن هذه الزيارة تعتبر حلقة من حلقات البناء المتواصل لهذه الدولة الفتية وتعبيراً صادقاً لما يكّنه صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض حفظه الله من محبة وتقدير لأبنائه وإخوانه أهالي مدينة ثادق التي عُرفت برجالها وشبابها الأوفياء نحو قادتهم وبلادهم ومواقفهم المشرفة منذ مراحل التأسيس الأولى لبلادنا الغالية وحتى هذا اليوم وسيظلون بإذن الله على العهد جيلاً إثر جيل وعلى خطى الآباء والأجداد صفاً واحداً خلف قيادتهم. كما أن هذه الزيارة تأتي في إطارها التنموي لتدشين مشروعات الخير والنماء التي شملت أرجاء بلادنا الغالية ومنها هذه المشروعات الخّيرة لمحافظة ثادق والمحمل. نسأل المولى عز وجل أن يبارك هذه الجهود وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والازدهار في ظل قادتها الأشاوس إنه سميع مجيب.

***

هذا ديدن الملوك وأمراء المناطق

نحمد الله عز وجل ونشكره على ما نعيشه من أمن وأمان وخير وبناء في هذا العهد الزاهر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله ورعاهما ونسأل الله أن يديم على بلادنا وبلاد المسلمين أمنها واستقرارها.

فمنذ أن أسس الملك عبدالعزيز رحمه الله هذه البلاد وجمع شتاتها بناها على العقيدة الصحيحة، ونبذ الشرك والبدع والخرافات والعصبيات الجاهلية وحرص على إقامة الشريعة والعدل والمساواة بين الناس وأوصى بها أبناءه الملوك من بعده وحرصوا على ذلك وها نحن نعيش في بلاد الخير والعطاء بعد أن كان العداء والفرقة، وأن زيارة أمير منطقة الرياض، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لمحافظة ثادق ليست بمستغربة فقد كان هذا ديدن الملوك وأمراء المناطق وذلك للتعرف إلى حاجات المواطنين في شتى المحافظات وذلك لمواصلة البناء في هذه البلاد المباركة.

***

يوم مجيد من الأيام الوطنيَّة

أن الجميع يدرك أن هذه الزيارات التفقدية لمحافظة ثادق ولجميع محافظات ومراكز منطقة الرياض من قبل سمو أمير الرياض ونائبه بالرغم من كبر حجم مسؤولياتهما التي يقومون بها في المنطقة لهو دليل واضحٌ على حرص سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه على تنمية جميع محافظات المنطقة ومراكزها وقراها، وليس بمستغرب هذه الزيارة من سموهما لما عرف عنهما الاهتمام بالعمل والدِّقة في الحضور والاستماع للمواطنين من خلال المجلس اليومي في ديوان الإمارة والوقوف على حاجاتهم ومساعدتهم ماديًّا.

أن هذا اليوم المجيد من الأيام الوطنيَّة لمحافظة ثادق حيث تشرق بقدوم قادتها ورمز عزتها، ولها الحق أن تشرق وتفرح بهذا اليوم التاريخي الذي تشرفت فيه بلقاء قادتها على أرضها وترابها. ومحافظات المنطقة ولله الحمد تنعَّم بالاستقرار ورخاء العيش كأمثالها من مدن المملكة ومحافظاتها في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله.

***

الزيارة ذات أثر كبير في نفوس المواطنين

تاتي زيارة صاحب السمو الملكي الامير خالد بن بندربن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز التفقديه لمحافظة ثادق والمحمل ضمن الزيارات التي يقوم بها سموه لعدد من المحافظات في منطقة الرياض. لاشك أن لهذه الزياره أثرها الكبير في نفوس المواطنين في محافظة ثادق والمحمل التي تشهد نمواً كبيراً في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني فإنشاء المشروعات المختلفة في كافة القطاعات البلدية والصحية وغيرها تجعل مستقبل المحافظة مشرقاً بإذن الله تعالى.. فالمواطنون في هذه المحافظة يستبشرون خيراً بزيارة سموهما للاطلاع والوقوف على مشروعات التنمية في المحافظة ومراكزها وتفقد احتياجات المحافظة، فالزيارة تؤكد إصرار سموه وقوة عزيمته حفظه الله على تلمس احتياج المواطنين عن قرب فهنيئاً لسموكما ثقة خادم الحرمين وسمو ولي عهده وهنيأ لمنطقة الرياض بكما. ختاماً حللتماً أهلاً ووطئتما سهلاً بالمحبة والإخلاص نستقبلكما وبالدعاء وبالتوفيق والسداد نودعكما.. والله يحفظكما.

* * *

مواصلة مسيرة البناء والتنمية

تزهو محافظة ثادق والمراكز التابعة لها مزدانة بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وجميع أهالي المحافظة تغمرهم البهجة والسرور ابتهاجا بهذا المقدم المبارك، ولا شك أن هذه الزيارة تأتي انطلاقا من اهتمام وتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظهم الله تعالى- بأبناء هذا الشعب الكريم. وزيارة سموه تحمل في طياتها كل خير وبركة لهذه المحافظة والمراكز التابعة لها -بإذن الله- فمساعي سموه واضحة في مواصلة مسيرة البناء والتنمية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وهذا نهج قديم سارت عليه هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه واستمرت عادة طيبة وعملا رائعا يقوم قادة البلاد والمسؤولين فيها حتى عهدنا الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله تعالى-.

***

مرحباً بأميري الكرم والمكارم

إنه لشرف كبير وفرصة غالية وسرور بالغ أن أكتب هذه السطور المتواضعة مرحباً فيها بصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبة صاحب السمو الملكي تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز بزيارتهما لمحافظة ثادق في هذا اليوم المجيد ليرعيا حفظهما اللّه افتتاح ووضع حجر الأساس لمشروعات تنموية وحضارية وخيرية بالمحافظة، فأهلاً وسهلاً بأميري الكرم والمكارم وشكراً لإفرادكم لنا هذه الزيارة التي انتظرها الجميع بشغف، فهذا اليوم يوم عزيز، وضيفنا فيه أعز، فهما صاحبا القلب الكبير وصاحبا النظرة الثاقبة وما زيارتهما هذا اليوم إلا دليل على اهتمامهما البالغ بمشاركة المواطنين مشروعات البناء والنهضة في وطن الخير والعطاء.

***

فرحة كبيرة بالزيارة الميمونة

أننا نعيش فرحة كبيرة بهذه الزيارة الميمونة والتي ينظر إليها أبناء المحافظة بتقدير واعتزاز ويتطلعون إلى اعتماد مشروعات تنموية في كافة المجالات التعليمية والصحية واستكمال الإدارات الحكومية والمرافق العامة واستكمال بقية مشروعات الطرق، وكل آمالنا وطموحاتنا في تنمية محافظة ثادق ومراكزها هذه الزيارة جاءت بتوجيه من قيادتنا الحكيمة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني فأهلاً وسهلاً بمقدم سموكما وصحبكما الكرام حفظكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم.. وأسأل الله أن يديم على بلادنا وبلاد المسلمين أمنها واستقرارها وأن يعز دينه ويعلو كلمته إنه سميع مجيب.

***

تلاحم بين القيادة والشعب

فرح وسعادة كبيرة تعيشها محافظة ثادق ابتهاجاً بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، وهذه الزيارة تؤكد للجميع التلاحم المشهود بين الشعب وبين قيادته والاجتماع على كل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن.. وإن هذه النعمة العظيمة التي نعيشها في بلادنا وبالنظر لما حولنا من الدول المجاورة وما يعيشونه من الفوضى والقتل لا يزيدنا إلا تمسكاً بكتاب الله وسنة رسولنا عليه الصلاة والسلام، والتفافنا حول قيادتنا.. نرجو الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد وقادتها نعمة الأمن والأمان وأن تكلل جهود ضيوف المحافظة في إضافة مزيد من النهضة والتطوير على المحافظة وسكانها.

***

عنوان للحمة القوية

إن زياره سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لمحافظة ثادق ما هي إلا استمرار لتوجيهات الدولة حفظها الله بقياده خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أمدهما الله بالصحة والعافية بتفقد أحوال المواطنين وتلمس حاجتهم لتوفير أفضل سبل العيش الكريم وما ثادق إلا إحدى المحافظات التي تنعم باهتمام الدولة من حيث توفير الدوائر الحكومية والأهلية التي تقدم خدمتها للمواطنين، كما أن هذه الزياره تحمل في طياتها العديد من المشروعات التنموية التي تخدم المحافظة وهي عنوان للحمة القوية التي يعيشها الشعب والقيادة أهلا بسمو الأمير ونائبه في محافظة ثادق، ودمت شامخاً عزيزاً يا وطني.