|
يفرح أهالي ثادق هذا اليوم بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وهذه الزيارة لها بعدها التاريخي والاجتماعي وتعمق جذور التواصل بين الراعي والرعيه وهذا ليس بغريب على من يعرف حجم العلاقة التي تربطنا مع ولاة أمورنا التي جاء الشرع بتأصيلها وتأسيسها على تقوى من الله ورضوان قال تعالى: (يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) وقال عليه الصلاة والسلام (خيار أئمتكم الذين تدعون لهم ويدعون لكم) إن الناظر بعين البصيرة بعمق العلاقة بين الراعي والرعية في هذا البلد المعطاء يمتلئ قلبه فرحا وسرورا فالراعي كالأب الحنون يأمر وينهى والرعية في مقام الابن البار يسمع ويستجيب، فهي علاقة عظيمة أصلها في الأرض ثابت وفرعها في السماء شامخ تروى بعين المحبة والاحترام والثناء والتقدير ولا تتأثر برياح الهوى والفتن مهما حاول الحاقدون ذلك.
هذه العلاقة ترى قوتها في هذا الزمن المتلاطم بأمواج الفتن والخلافات والمظاهرات والهزات الأمنية المخيفة وإذا بنا جميعا ننعم بلحمة وطنية شرعية قائمة على مبدأ النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.
إن الجميع يغرق في بحر من المحبة ويسابق للتعبير بذالك بقلمه ولسانه فإن لم يستطع فبقلبه ومشاعره وأحاسيسه. يتمنى كل واحد أن تنزل ضيفا في بيته لكن دخلتم القلوب وتفيئتم ظل عروقها
فحيا هلا بكم ولن ينسى التاريخ هذه الزيارة الميمونة التي صارت حديث المجالس يتحدث عنها الصغير والكبير والذكر والأنثى وطارت بها الركبان في وسائل الإعلام فهي بحق فرحة غامرة على وجوه الجميع.