تترقب محافظة ثادق زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر ونائبه صاحب السمو الملكي الامير تركي بن عبدالله الزيارة التي سيقومان بها للمحافظة للوقوف على تتطلعات وآمال المواطنين، ومما لاشك فيه أن مثل هذا يؤكد حرص حكومة خادم الحرمين على العمل الجاد لتوفير رفاهية المواطن، وكانت هذه من أماني أمير المؤمنين عمر -رضي الله عنه-، فحققت حكومة خادم الحرمين -رعاها الله- هذه الأمنية العمرية. وهذه الزيارة تعمق الصلة بين الحاكم والشعب. ورغبات الناس لا تقف عند حد الحاجات الأساسية, فأبناء المحافظة يأملون أن تحقق هذه الزيارة أكلها في تنمية الريف المهدد بالانقراض، ومعالجة الهجرة منه، والعناية بالبنى التحتية، والحاجة الملحة إلى تنظيم تدابير وقائية و تعزيزية فعالة تقوم على أسس الرعاية الصحية؛ حتى لا يؤدي القصور في تلبيتها إلى إثارة الانتقادات العامة. فأهلا وسهلا بسموكما الكريمين وحفظ الله حكومة خادم الحرمين ورعاها وسدد خطاها.