يسرني بمناسبة الزيارة الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض حفظه الله وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ، لمحافظة ثادق ومراكزها فإنه يسرني بل يشرفني باسمي وباسم كافة أسرتي وجماعتي أهل الصفرات أن نرحب بهم جميعا ، نرحب بزيارة الوفاء من أمراء الوفاء

نرحب بهذا التلاحم بين القيادة والشعب ، نرحب بهذا الوقوف الصادق على متطلبات المنطقة ومتطلبات المواطن تنفيذا للتوجيهات الكريمة والسامية من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وسمو ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وسمو النائب الثاني والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز حفظه الله .

لست أنسى كلمات سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه عند ذهابي مع والدي للمباركة لهم بهذا التكليف والتشريف ، لست أنسى سؤالهم عن المحافظة ومراكزها وعن الجماعة وعن لهفتهم للقاء الجميع وهاهم يوفون بتلك الكلمات .

إن محافظة ثادق كغيرها من محافظات مملكتنا الحبيبة تحظى هي ومراكزها ومواطنيها على مر الأيام والسنين على جل اهتمام القيادة الرشيد ، حيث تشرفت محافظة ثادق ومراكزها على مر السنوات السابقة على عدة زيارات من عدد من ولاة أمر هذه البلاد بقيت محفورة بالذاكرة خدمت المحافظة ومراكزها في تطورها وتنميتها . حيث حدثني والدي الشيخ محمد السلطان - عن الزيارة الكريمة من سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود في عام 1392هـ لمركز الصفرات وغيرها من المراكز المجاورة مما كان له أطيب الأثر في نفوس الجميع وبقيت تلك الزيارة محفورة في قلوب وأذهان الجميع وكان لها دور فعال في تنمية ووضع أسس النهضة والتنمية من ظهور المخطط الجديد لمركز الصفرات لاحقا وغيره من المشروعات كسد وادي الصفرات لمعرفتهم ووقوفهم شخصيا على تلك الاحتياجات وبناء البنية التحتية آنذاك وكذلك التنظيم الأمني للمنطقة وغيرها .

لذلك فإننا سنتذكر بعد عدة سنوات قادمة هذه الزيارة الكريمة من سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لأنني واثق كل الثقة بأنه سيكون لها نتائج ومشاريع ورؤية تخدم المنطقة والمحافظة ومراكزها سيقطف الجميع ثمارها قريبا ، بالإضافة إلى أن هذا التواصل هو ديدن ولاة أمر مملكتنا الحبيبة على مر الأيام والسنين وهو ما عودونا عليه دائما .