|
موسم الخير والإصلاح يبدأ بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله نائب أمير منطقة الرياض إلى محافظة ثادق والمحمل والتي تتكون من أحد عشر تجمعاً سكانياً وهي:
ثادق، الرغبه، البير، الحيسي، رويغب، الرويضة، الصفرات، المشاش، الخاتلة، البويردة، الدميجة.
وهذه المحافظات حلقة وصل بين إقليم الشعيب وإقليم الوشم وسدير وتتميز بالكثافة السكانية المتزايدة والنشاط الاقتصادي المستمر طوال أيام الأسبوع، وقد زادت الحركة الشرائية والاقتصادية بعد أن فتحت كليات جامعية للبنين والبنات، وتعتبر منطقة جاذبة، وقد اشتهرت هذه المحافظة منذ القدم بعلمائها وطلبة العلم فيها ومنهم.
الشيخ محمد بن عبدالعزيز العوسجي، قاضي المحمل والشعيب زمن الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد عام 1224هـ، بعده أصبح قاضياً في نواحي عمان، بناء على طلبهم.
ومحمد بن سلطان العوسجي حيث عين قاضياً في الأحساء عام 1223هـ.
والشيخ محمد بن عبدالعزيز بن محمد، قاضي الوشم وسدير والمحمل والشعيب ووادي الدواسر. والشيخ محمد بن حمد بن عبدالعزيز عينه الملك عبدالعزيز إماماً للحرم وقاضياً فيه، ثم تم تعيين ابنه عبدالعزيز بن محمد بن حمد بن عبدالعزيز إماماً للحرم خلفاً لوالده.
والشيخ محمد بن منيع من كبار العلماء هناك، وغيرهم كثر ممن لا يتسع لهم المقام، وهم على درجة من الفضل والعلم -رحمهم الله-.
وولاة الأمر في هذه البلاد يدركون أهمية هذه المحافظة حيث تحظى بالرعاية الكريمة منهم حفظهم الله ورعاهم. وجميع الأهالي يتوقعون نتائج بناءة من هذه الزيارة الموفقة بإذن الله تعالى.
مستشار بوزارة التربية والتعليم