|
بريدة - مكتب الجزيرة:
استعرضت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود رئيسة جمعية حرفة والعديد من الجمعيات الخيرية والجهات التطوعية ثلاثين عاماً قضتها في العمل التنموي للمرأة في السعودية من خلال العديد من المواقع التي قادت فيها عملاً يهتم بتنمية المرأة، وكانت الأميرة نورة قد انتقلت من اقصى الجنوب في منطقة عسير لوسط السعودية في منطقة القصيم وأطلقت العديد من المبادرات التنموية التي شهدت نقلة نوعية قادتها نساء المجتمع في كل من عسير والقصيم.
وكانت الأميرة نورة بنت محمد قد تحدثت مؤخراً في منتدى الغد أمام مجموعة من الشباب والشابات في قاعة نيارة عن ثلاث مبادرات انطلق منها العمل التنموي للمرأة السعودية لتحقيق تنمية مستدامة، حيث تحدثت عن تنمية الريف والقرى خصوصاً وأن عسير ذات طابع جغرافي مختلف عن مناطق المملكة ومن الصعب حضور المرأة في مقر ثابت، فكان التحرك لهن في مواقعهن، ولاقى ذلك نجاحاً كبيراً في مسيرة العمل.
وقالت الأميرة نورة: ساند الرجل نجاح هذه التجربة، فكنا في عسير نجد مجموعة من الرجال يعترضون على عدم إقامة مثل هذه البرامج في قراهم، وهذا مؤشر لنا بنجاح تلك التجربة.
وأضافت سموها أنها انطلقت في العمل الاجتماعي والتنموي نفسه في منطقة القصيم مع بداية العمل هناك، حيث انطلقت تنمية الأحياء في القصيم وتنمية المرأة والطفل في برامج اطلقت في جمعية الملك عبدالعزيز النسائية في القصيم وكيف نقلت هذه البرامج المرأة وحياتها لتتغير مفاهيم كثيرة تجاه برنامج بسيط يحمل أفكاراً عميقة.واستشهدت الأميرة نورة بنجاح المرأة في منزلها بفتح مجلس الضيوف المغلق لتنفذ فيه برامج لاطفالها في المنزل وتعودهم على سلوكيات منضبطة وتفيد المجتمع.
واستعرضت الأميرة نورة اطلاق جمعية بلسم والتي تهتم بأسر مرضى السرطان ومتابعتهم في برامج متعددة تهتم بالاسرة والحالة النفسية لهم وتحقيق وسائل متعددة تخفف الالام، خصوصاً اذا كان المرض في عائل تلك الأسرة.
واختتمت سموها باستعراض تجربتها بأهم التجارب التنموية للحرفيات السعوديات والأسر المنتجة عبر تأسيس حرفة كأول جمعية تعاونية منتجة في السعودية والشرق الأوسط، لتحصد نجاحات كبيرة ومميزة على المستويين المحلي والدولي.