شاركت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية (المسجلة في السعودية) التي يترأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، في حفل هوية 2 « نقوش لكل زمن « من خلال مركز سليسلة لتطوير التراث السعودي والتي نظمته الجمعية الفيصلية برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز مساء السبت 1رجب 1434هـ في « بارك حياة «بجدة .
أقيم الحفل تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة مشاعل بنت عبدالعزيز آل سعود وبحضور صاحبات السمو وسيدات المجتمع. يهدف الحفل إلى دعم الشابات السعوديات المنتجات وتطوير إنتاجهن ، تطوير التراث السعودي ، دعم أيتام الأسر الذين تكفلهم الجمعية ، تنمية موارد الجمعية والتسويق لمُنتجات سليسلة مما يعود بالنفع على بنات الأسر ورفع مستواهم الاقتصادي.وتضمنت فقرات الحفل مزاد جلسة خير لصالح مركز أيتام مركز الأميرة حصة بنت خالد للتنمية الاجتماعية وقد عمل المزاد على ثوب من تصميم وتنفيذ مركز سليسلة.
كما أوضحت الأميرة فهدة بنت سعود أن هوية يكتسب أهمية لكونة إحدى حلقات ربط الجيل الجديد من الشابات السعوديات المنتجات بالموروث الثراتي الأصيل وأضافت أن تشكيلة هذا العام تم إنتاجها بعناية فائقة واستغرق العمل وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً في التصميم والمتابعة والمراجعة
وشمل حفل هذا العام تدشين عملي وتوسع للقسم الجديد ( هوية ) والمختص بتصميم وإنتاج الملبوسات والحلي بالشراكة مع عدد من المصممات والفنانات السعوديات ، وقد لاقى هذا القسم نجاحا مميزا منذ انطلاقة عام 2012م .ويعد مشروع مركز سليسلة من أهم مشاريع برنامج (تأصيل) الخاص بالحرف الصناعات اليدوية كأحد برامج مبادرة تمكين المرأة ( هامة ) التابعة لمؤسسة الوليد بن طلال التي تشرف على تنفيذها الأستاذة نورة المالكي المديرة التنفيذية للمشاريع التنموية . كما حضر كل من الأستاذة نجلاء طرابزوني، مديرة العلاقات والإعلام والأستاذة نورة الغنيمان، منسقة من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.
تهدف «هامة» إلى دعم قضايا تمكين المرأة السعودية وتفعيل دورها القيادي في المجتمع من خلال العمل على تكامل ومساندة جهود الجهات المعنية بالحرف والصناعات اليدوية ضمن الهوية الوطنية للتراث السعودي المطور (برنامج تأصيل) والعمل على فتح مجالات جديدة لمشاركة المرأة في سوق العمل من خلال التدريب والتأهيل المتخصص (برنامج عائد) بالإضافة إلى تفعيل دور القيادات السعوديات في قضية تمكين المرأة من خلال مبادراتهن و مؤسسات المجتمع المدني.
تصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى أكثر من 80 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، إلى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.