|
الجزيرة - أحمد القرني:
يتأهب 139 خريجاً من طلاب وطالبات جامعة الفيصل لمصافحة أحلامهم وجني ثمار غرسهم على مدى سنوات الدراسة الجامعية؛ إذ تقيم الجامعة اليوم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز حفل تخريج الدفعة الثانية من طلبة وطالبات كليات إدارة الأعمال، الطب، أعمال الهندسة والعلوم، وذلك بقاعة الأميرة هيا بنت تركي بمقر الجامعة بمشاركة قيادات الجامعة وأسر الخريجين.
وعبَّر بعض الخريجين في رصد انطباعاتهم ومشاعرهم بهذه المناسبة عن سعادتهم، ونوه الخريج يوسف أحمد الكردي طالب كلية الطب بما تتميز به جامعة الفيصل من تعدد وتنوع جنسيات وثقافات طلابها؛ ما وفر بيئة معرفية مختلفة الزوايا والرؤى متضمنة معاني التغيير والتطوير، وأشاد بالتجربة الأكاديمية بالجامعة التي ساهمت في تأهيلهم وزيادة اعتمادهم على أنفسهم في جميع المجالات العلمية والعملية، وأعرب عن فخره بانتمائه لهذا الصرح التعليمي، مقدماً شكره لعميد كلية الطب الدكتور خالد القطان، ولجميع أعضاء هيئة التدريس على ما بذلوه من جهود.
من ناحيتها عبَّرت الخريجة سارة الشويعر عن فخرها واعتزازها كونها إحدى خريجات جامعة الفيصل نظراً للتجربة الإيجابية التي مرت بها، وما اكتسبته من مهارات ومعارف دراسية وحياتية، ساعدتها على النظر والربط بموضوعية بين الحياة العلمية والعملية، وعزت ذلك إلى تميز الكادر التعليمي، وحرص الجامعة على توفير أفضل الخبرات التعليمية والكفاءات في المجالات المختلفة؛ ليستفيد من ذلك الطلاب بما يؤهلهم لحياة ما بعد الجامعة وسوق العمل، ولفتت لنهج الجامعة في إعلاء صوت الطالب وجعل دوره فعّالاً في أنشطة الجامعة، وسعي الجامعة الدائم عن أفضل الفرص لطلابها.
فيما تحدثت خريجة كلية إدارة الأعمال (تخصص إدارة المشاريع) عبير بنت خالد آل سعود عن تجربتها الجامعية بجامعة الفيصل وما لمسته نظراً لخبرات دراسية سابقة في جامعات أخرى، من تميز وتفرد الجامعة من نواح عديدة، أبرزها المستوى التعليمي والأكاديمي العالمي الذي يسعى إلى «ربط كل خطوة تعليمية بالممارسة العملية» بعيداً عن الطرق التقليدية في التعليم، بل بممارسة المفاهيم وتطبيقها، يضاف لذلك كفاءة وخبرة أعضاء هيئة التدريس التي ساهمت في بناء المحصلة العلمية لدى الطلاب والطالبات، بجانب التركيز على محور الطالب ومن بعده تأتي بقية المحاور. وأكدت أن إدارة الجامعة نجحت في تحقيق رؤيتها تجاه التعليم والطالب الجامعي.
عدد كبير من الخريجين والخريجات ثمنوا تشريف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز حفل تخرجهم، واعتبروا ذلك وساماً على صدورهم ومشاركة وجدانية لها عظيم الأثر في نفوسهم وحافزاً لهم لحياتهم العملية المستقبلية، وعدوها تأكيداً لحرص قيادة هذا البلد المعطاء على مشاركة أبنائهم فرحتهم في مثل هذه المناسبات السعيدة. كما رفع الخريجون والخريجات شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل ولإدارة الجامعة ولهيئة تدريسها الموقرة على ما بذله الجميع من جهود مقدرة من أجل توفير البيئة التعليمية المواتية التي ساعدتهم على التحصيل والنجاح.