برئاسة معالي الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة، عقدت الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم التابعة للرابطة مساء يوم الاثنين 3-7-1434هـ، اجتماع مجلس الإدارة الثاني في دورته الرابعة لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة ببرامج الهيئة، وذلك بحضور سعادة الأمين العام للهيئة الدكتور علي بن مقبول العمري، وأصحاب السعادة أعضاء مجلس إدارتها. وافتتح معالي الأمين العام للرابطة الاجتماع بكلمة رحب فيها بأعضاء المجلس، ونوّه بالجهود التي تبذلها الهيئة لتحقيق أهدافها في مجالات التعليم الإسلامي والتنسيق مع مؤسسات التعليم في العالم الإسلامي ومجتمعات الأقليات المسلمة.

ونبّه معاليه إلى عدد من القضايا التي يجدر الاهتمام بها ومنها إنشاء أوقاف خاصة بالهيئة تستعين بها في الإنفاق على ما يحقق لها الأهداف التربوية والتعليمية التي أنشئت من أجلها. ودعا الهيئة إلى مواصلة تنفيذ الخطط والبرامج ذات المقاصد الأساسية التي يحتاج إليها التعليم ومؤسساته في العالم الإسلامي من خلال برنامج تطبيقي تتعاون الهيئة في تنفيذه مع الخبرات المتميزة في الجامعات الإسلامية، والكفاءات العلمية المتخصصة في مجال التعليم على مستوى العالم الإسلامي. بعد ذلك ناقش أعضاء مجلس إدارة الهيئة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع وفي مقدمتها التقرير السنوي للهيئة لعام 2012م، وأوضاع مدارس الجاليات في مكة المكرمة والخطة الإستراتيجية للهيئة، وفتح فروع جديدة لها ومواصلة التعاون والتنسيق مع مؤسسات التعليم، كما ناقش أعضاء المجلس عدداً من المشروعات التعليمية ومنها مشروع حقيبة المعلم ومشروع رعاية طلاب المنح الدراسية.

وفي ختام الاجتماع قدم الأمين العام للهيئة الدكتور علي بن مقبول العمري شكر الهيئة وتقديرها لمعالي الأمين العام للرابطة لحرصه على تعزيز أنشطة أداء الهيئة واهتمامه بتذليل المعوقات التي تواجه عملها.