|
عندما يتطرق الحديث لهذه المحافظة فلن يعبر دون ذكر انطلاق الدولة السعودية الثانية عام 1820م والموقف الشجاع لأبنائها ولن تغفل أيضاً تأييدها لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وهي أيضاً القرية الكبيرة كما وصفها الكاتب الإنجليزي ج لوريمير عام 1908م.. باختصار عندما تتحدث عن ضرماء، فأنت بلا شك تتحدث عن محافظة عريقة استوطنت التاريخ بكل جدارة.
وإننا نضيف اليوم إلى تاريخها المجيد زيارة سيدي صاحب السمو الملكي خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود ونائبه صاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصحبهما الكرام الميمونة غير المستغربة من توجيهات قيادتنا الرشيدة, إن هذه الزيارة هي بمثابة غيمة ماطرة محملة بالخير والعطاء ينتظرها أبناء هذه المحافظة متطلعين إلى مشاريع تنموية على جميع الأصعدة.
إن ما تتميز به هذه المحافظة من موقع جغرافي ومياه جوفية وتنمية زراعية وما أولت حكومتنا الرشيدة لهذه المحافظة من اهتمام يجعلها مؤهلة لطموحات أكبر من المشاريع التنموية التي تستحقها، والتي تضمن للمواطنين حياة كريمة, أدام الله على وطننا الأمن والأمان في ظل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد وسمو سيدي النائب الثاني.