أكد الأستاذ يوسف القفاري عضو مجلس إدارة شركة أسواق العثيم، أنه تابع ما تم بثه في برنامج الثامنة يوم الاثنين الماضي وإقحام اسم أسواق العثيم في قضية بيع اللحوم الفاسدة وبث ذلك على الشريط الإخباري للقناة، وذكر أنه تواصل مع مسؤولي القناة خلال الحلقة وبعد الحلقة وطلب منهم الأدلة التي تثبت صحة ذلك، وقد أشارت القناة إلى أنه سيتم التنويه عن ذلك في الحلقة القادمة من برنامج الثامنة.

وفي اليوم التالي استهل داوود الشريان الحلقة منوها بأنه ورده اتصال من أسواق العثيم حول الموضوع، وأنه طلب من جمعية حماية المستهلك الذين أحضروا الشاهد المتخفي إثبات صحة ذلك، وأن الجمعية وعدت بإثبات ذلك للرأي العام الأسبوع القادم، وأشار الشريان إلى أن الجمعية إذا لم تستطع إثبات ذلك فإن الإم بي سي ستقدم اعتذارها وكذلك اعتذار الجمعية لأسواق العثيم.

وقد أشار القفاري، إلى أنه أجرى اتصالا هاتفيا بعد ذلك التنويه مع الدكتور ناصر التويم رئيس جمعية حماية المستهلك الذي كان أحد ضيوف الحلقة ونفى الدكتور التويم علمه أو علم الجمعية بما ذكر عن أسواق العثيم خلال البرنامج وأنه تفاجأ خلال البرنامج بذكر اسم أسواق العثيم، وأنهم -أي الجمعية- ليس لهم أي علاقة بما ذكره شاهد العيان فيما يخص العثيم، وأنهم لا يملكون أي إثبات حول ذلك، وأشار القفاري إلى أنه سأل رئيس جمعية حماية المستهلك هل سبق أن ضبطت حماية المستهلك لحوما فاسدة بالعثيم فأجابه بالنفي المطلق، وهو ما يتعارض مع ما تم بثه بالقناة والتنويه الذي ذكره الشريان، كما أضاف القفاري أن رئيس جمعية حماية المستهلك ذكر له أن أحد الشركاء بالمزرعة أو الثلاجة التي ضبط لديها لحوما فاسدة هو خال شاهد العيان المتخفي الذي تمت استضافته في الحلقة، وهذا سبب عدم إظهار هويته!! وقد أشار التويم إلى أنه بعد انتهاء بث الحلقة طلب من شاهد العيان المتخفي تقديم الأدلة والإثباتات التي تبرهن أن أسواق العثيم تبيع لحوماً فاسدة. إلا أن الشاهد سافر لدولة قطر بعد البرنامج. وأنه سينتظر لحين عودة الشاهد من قطر لتقديم الإثباتات التي لديه.

وبدوره أكد الأستاذ يوسف القفاري، استغرابه من ذلك التضارب في نقل الخبر سواء من منبر إعلامي مثل قناة الإم بي سي التي يتوقع منها المجتمع الدقة والمصداقية في نقل الخبر، أو من جمعية حماية المستهلك التي يتوقع منها المجتمع حمايته وليس تظليله، وأضاف القفاري أن ما تم بثه في قناة إم بي سي لا يسيء لاسم شركة أسواق العثيم فقط، وإنما يسيء للآلاف من المساهمين المواطنين بهذه الشركة الوطنية وغيرهم من المواطنين والمقيمين، ويمس أمنهم الغذائي و هذه الشركة التي لها مبادرات وطنية واجتماعية الكل يعلمها. وشدد على أن شركة وطنية مساهمة تبيع بأكثر من أربعة مليارات ريال سنويا ليست بحاجة لبيع لحوم فاسدة لمواطني ومقيمي هذا البلد. وكان الأولى على قناة إم بي سي التشهير باسم الثلاجة التي ضبط لديها اللحوم الفاسدة (إن صح ذلك) وليس التستر عليها وإقحام اسم أسواق العثيم في أمر كهذا قبل الاطلاع على الأدلة والإثباتات التي تؤكد بيع أسواق العثيم لهذه اللحوم الفاسدة.