خميس مشيط - فيصل الأحمري:
طالب الفريق الاستشاري الخاص بتحديث دراسة استراتيجية محور البحر الأحمر فيما يخص مشروع ساحل منطقة عسير، المكون من مدير ومهندسين أسبانيين، الشركاء الحكوميين في المشروع: إمارة المنطقة، أمانة المنطقة، فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار، الغرفة التجاربة بأبها، رفع المرئيات من حيث العوائق المتوقعة والأفكار والرؤوى والدراسات والخطط القائمة من قبلهم، بجانب المرئيات ذاتها من القطاع الخاص.جاء ذلك في اجتماع انطلاق الدراسة الأولى، بحضور المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة عبدالله بن مطاعن، ومدير عام إدارة التطوير السياحي بإمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن بن حامد، في حين حضر من الفريق الاستشاري مدير المشروع من الهيئة العامة للسياحة والآثار مانع آل مشرف، ومدير فريق عمل المخطط السياحي المهندس سريس، والمختص بدراسة المنتجات والتسويق المهندس إيريك، والمختص بالدراسة التخطيطية للساحل المهندس تايجل. كما عرض الفريق الاستشاري الاستثمارات المتوقعة على الساحل، وآلية جذب استثمارات أخرى، مع دراسة عوائقها. وأوضح مطاعن أنه سيعقد اجتماع آخر قريبا سيدعى له الشركاء مرة أخرى لمناقشة المقترحات الأساسية المتوقع وضعها خلال الأشهر القادمة. وأضاف أن هناك عملا قائما من العديد من الجهات على مختلف الأصعدة تحقيقاً لتوجيهات أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد، بوضع عسير الوجهة السياحية الأولى وهو مشروعه المعلن 20 / 20 ، مؤكداً متابعة سموه الدقيقة لكل تلك المشاريع، بجانب الاستعدادات لمهرجان أبها يجمعنا.بدوره، أوضح آل مشرف، أن تحديث الاستراتيجية الصادرة من مجلس الوزراء عام 2006 ، جاء لما تقتضيه الحاجة لما طرأ على صناعة السياحة من متغيرات جديدة مثل استحداث مشاريع جديدة كالمدن الصناعية والجماعية، وكذلك تحديث الاستراتيجية العامة لتنمية السياحة الوطنية، مضيفاً «أن الهيئة تحرص أيضاً على التوافق مع شركائها في منطقة من الجهات ذات العلاقة في المشروع، وأبان أن الاستراتيجية سترى النور خلال 5 أشهر، لافتاً إلى أن خطة العمل قابلة للتنفيذ، وتخدم التكاملية للمناطق الواقعة.وحول ساحل عسير، قال «عسير جزء مهم على ساحل البحر الأحمر، ونحرص على الربط بين الساحل والجبل».