أوضح منسق جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز بمكتب التربية والتعليم بالروضة المشرف التربوي سلمان بن عبدالله المويزري أن أهمية الجائزة تكمن في استثارة العاملين في الميدان التربوي نحو التميز وذلك بالدعم المادي والمعنوي سواء كان المشرف، الإدارة والمدرسة، المعلم، المرشد الطلابي، وتشجيع أقرانهم للسير نحو التميز، مشيراً أن هذه بادرة طيبة ولفتة جميلة من الوزارة لتكريم العاملين في الميدان التربوي باعتبارهم ركيزة بناء المجتمع مضيفاً القول ونظراً لأهمية الجائزة لابد أن يكون للإعلام التربوي في الوزارة وإدارات التعليم دور كبير في التعريف بالجائزة إعلامياً في وسائل الإعلام المتاحة على مستوى الوزارة، أو في وسائل الإعلام المختلفة لإبراز جهود الوزارة وعكس النظرة القاصرة من قبل بعض أفراد المجتمع نحو منسوبيها وأردف المويزري قائلاً إن المعايير التي تتبناها الجائزة وضعت على أسس علمية وعملية وإن كانت دقيقة في مجملها وعدة ولكنها ميسرة لمن كان ملتزما بواجبه المهني سباقا للإبداع والابتكار، مراعيا في ذلك مراقبة الله تعالى في القول والعمل ومضى منسق الجائزة بمكتب التربية بالروضة للقول إنه تم عقد اجتماع واحد في أول العام الدراسي لمنسقي جائزة التميز على مستوى مكاتب التربية والتعليم بالرياض بشأن الجائزة، ولتحسين أداء المنسقين بما يخدم تطوير الجائزة وتعميق أثرها في الميدان أرى أن يتم وضع خطة مجدولة لعدد من الاجتماعات لمنسقي الجائزة وأن تكون هذه الاجتماعات تسبق كل مرحلة من مراحل الجائزة لمناقشة ملحوظات المراحل السابقة وتدوينها في حينها للاستفادة منها في العام المقبل ومناقشة المرحلة المقبلة من الجائزة وأيضا دعوة المنسقين للمشاركة في اللجان التي تعمل لأنهم هم من يقفون على أرض الواقع في التعامل مع آلية عمل الجائزة وكذلك دعوة المنسقين لحضور الحفل الختامي للجائزة بدعوات خاصة كغيرهم من المدعوين لدورهم الكبير طوال فترة عمل الجائزة من مخاطبات للمدارس وزيارات وتحكيم ورفع أسماء المرشحين وألا يكون حضورهم مثل أصحاب الدعوات العامة كما أرى أن يكون هناك تكريم للمنسقين في الحفل الختامي أو في حفل تكريم اللجان العاملة تقديراً لجهودهم وعملهم طوال فترة الجائزة وتابع المويزري قائلاً إن الحوافز التي تقدمها الجائزة لا شك أنها تلبي الطموحات بل لا أخفي شعوري بأنها فاقت التوقعات في ذلك ولكن نظراً للقيمة المعنوية بالدرجة اأولى للشخص الممنوح بالجائزة ففي نظري أنه يستحق تلك الحوافز وأكثر. واختتم المشرف التربوي بالتأكيد على أهمية التركيز الإعلامي للتعريف بالجائزة على نطاق واسع وكذلك مقترح يتضمن أن من كرموا بالجائزة سابقاً وذلك لتميزهم في عملهم المنصب نحو الطالب، فأين تكريم الطالب الذي تسخر وزارة التربية والتعليم كافة جهودها لأجله فأين هو من التكريم؟ سؤال للجنة الإشرافية العليا على الجائزة.