في مقال سابق نشر تحدثت عن أهمية شكر النعم والتعاون والولاء لولي الأمر وذلك من خلال ما حدث في تلك الدول المجاورة وحيث إن ذكرى البيعة الثامنة تأتي في وقت طاحن وظروف تعصف بالمجتمعات العربية والإسلامية إلا أن تكاتف الشعب السعودي وحبه لدينه ثم وطنه ومليكه يجسِّد ذلك الاعتزاز بالدين ثم الوطن والمليك ومن هنا فإن الذكرى تحمل كل بشائر الخير وتكاتف الشعب مع قيادته الرشيدة، لذا يجب علينا شكر النعم لله ثم نقدم الشكر لخادم الحرمين الشريفين ونحافظ على بلدنا ونكون قنوات بناء وتشييد ونفعل دورنا في بلدنا كي نحافظ على النعمة الكبرى التي نعيش في كنفها مع تقديم النصيحة والنقد الهادف للبناء لا للهدم والبحث عن الفرقة والتشفي كلا! علينا أن نكون أدوات عمل للتتقدم والرقي بالمملكة العربية السعودية في ظل قيادتنا الرشيدة مع الدعاء لهم بالتوفيق والعون والمساعدة ونحرص ألا يؤتى الإسلام وهذا البلد وهذا البلد المبارك من قبل أحدنا، والله يرعاكم.