|
إعداد - أحمد العجلان:
(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم: عبد العزيز السناني
* عندما أضع أمام عبد العزيز السناني قوسين.. لتصف نفسك فماذا ستضع؟
- مواطن سعودي.
* حكمتك في الحياة؟
- أحسن إلى الغير ولا تنتظر المردود (حكمة من رأسي)..!
* حالتك الاجتماعية؟
متزوج وأب لـ 3 أولاد و4 بنات ولله الحمد.
* ماذا تعني لك أسرتك؟
- العش الذي يحتضنني كلي أعياني التحليق.
* تحب السفر.. إلى أين ومع من؟
- أحب السفر ولكنني قليل الأسفار.. لا يهمنى المكان بقدر ما يهمني من معي ولكن تظل (القاهرة) هي الأقرب مسافة وعاطفة.
* سيارتك الحالية وأول سيارة قدتها؟
- سيارتي فورد ملك لجهة عملي، أما أول سيارة فهي سيارة أخي وشقيقي الأكبر مساعد - حفظه الله - وهي من نوع كورلا.
* في سلك التعليم.. أين وصلت؟
- الثانوية العامة.
* ما هو آخر كتاب قرأت؟
- ليلاً القرآن الكريم والحمد لله فهو عن كتب الدنيا كلها.
* أي القنوات التلفزيونية تفضل؟
- لا أفضل قناة ولكني أفضل برنامجاً، وبالتالي أغيّر كل فترة الريموت كنترول وأظنك فهمتني أخي أحمد.
* هل تقرأ الصحف.. وماهي صحفك المفضلة؟
- بالتأكيد أقرأها.. ولعل الجزيرة هي الأقرب لي.
* مع الإعلام الجديد.. أين موقع الصحافة الورقية؟
- أعتقد أن الصحافة الورقية ما زالت في حلبة الصراع مع الإعلام الجديد، وبالتأكيد لن تسقط لأن لها مميزات لا يحكمها عدد الحروف رغم أن الإعلام الجديد يمثّل صحيفة في كل جهاز.
* ما رأيك في الصحافة الإلكترونية؟
- أمثلها بالكأس الذي يُشرب فيه الحلال والحرام، فهي وعاء يسكب فيه كل شيء وعلينا أن نختار.
* شخصية اجتماعية تفضلها؟
- أحمد بن عبد الله الزامل (أبو صقر).
* رأيك في شباب هذا الوقت؟
- شباب هذا الوقت استقبلته التكنولوجيا الحديثة، فمنهم من أخذته بعيداً عن موروثه الديني والاجتماعي والوطني، ومنهم من تعامل معها بثقافة المستقبل المفيد.
* كيف هي علاقتك بالنت؟
- علاقتي بالنت مستأجر مقر صغير بتويتر ولا أعلم متى أغادره.
* وما هو رأيك في طفرة (تويتر)؟
شيء جميل ومخيف.. تويتر عليك استقبال الجميل والحذر من المخيف بكل أشكاله.
* لك في البزنس؟
- البزنس لا ليس لي علاقه فيه نهائياً.
* هل خسرت في الأسهم؟
- مبلغ وذهب وعدت لوحدي إلى راتبي فقط لأنني لم أحلل الأسهم جيداً، فالأسهم مفردها سهم والسهم دائماً يدمي وأحياناً يقتل.
* أمر يستفزك في المجتمع؟
- الإشاعة فهي من الأمراض القاتلة للأمن، وبالتالي للمجتمع.
* هل تؤمن بالحظ؟
- المثل يقول: (لا قام حظك باع لك واشترى لك).
* أنت كشاعر متى تستثار قريحتك..؟
- القريحة لا تنتظر من يثيرها، فأحياناً تكتب بدون سبب، وأحياناً يكون لديك كل الأسباب ولا تكتب.. الشعر يا أحمد مثل الإنفلونزا مرض شتوي ويأتي كثيراً بالصيف.
* من هو شاعرك المفضل؟
- الآن أبحث عن القصيدة بعيداً عن كاتبها، فالإبداع متاح لكثير ولكنني عشقت في بداياتي الشعرية شعر ابن شريم وفي فترة لاحقة خالد الفيصل وبدر بن عبد المحسن وتتلمذت على شعر البدر، كما يبهرني مساعد الرشيدي بالمفردة والفكر.
* غنى لك محمد عبده (لا تشتكي من جور الأيام) وكانت هي الأولى والأخيرة لماذا؟
- ياليت أخي أحمد أن توجه السؤال لفنان العرب، فلديه عدة نصوص جميلة أجمل من لا تشتكي.
* ماذا يستفزك في شعراء هذا الوقت؟
- شعراء هذا الوقت أكثرهم مبدعون.. وجزء منهم عاديون.. وجزء متشاعرون.. والاستفزاز بالجزء الأخير.
* ما هو الفرق بين ساحة الشعر وساحة الرياضة؟
- الله يحلل ساحة الشعر عن الساحة الرياضية، خصوصاً الإعلامية منها فقد نبتت لنا نباتات مسمومة وخطيرة على الصحة الاجتماعية.
* لمن تقول: (سامحك الله)؟
- لكل إنسان اغتابني كردة فعل على نجاحي وليس على عيوني تجاهه.
* عادة سيئة تتمنى أن تتخلص منها؟
- كل إنسان فيه عادات سيئة.. وأنا أتمنى أن أتخلص من كل عيب فيّ.
* وأخرى جيدة ترغب في المحافظة عليها؟
- المحافظة على الحب مع الجميع والمبادرة للخير لمن يحتاجني.
* ما هي المواقف التي تجبرك على البكاء؟
- الحزن والفرح في كلا الحالتين تكون الدمعة سيدة الموقف.
* أجمل هدية تلقيتها؟
كانت من محمد عبده عندما غنى لي لا تشتكي من جور الأيام، وأشكره على هذه المفاجأة.
* أجمل خبر تلقيته؟
- خبر قدوم ابني يزيد.
* الشهرة ماذا أخذت منك.. وماذا أعطتك؟
- أنا ربع مشهور.. وهذا الربع أعطاني الحب والتقدير والاحترام.
* إنسان تحب (تفضفض) له؟
- في أزماتي أنقسم إلى نصفين، فالقسم العاطفي يفضفض للعقلاني.
* حلم ما زلت تنتظر تحققه؟
- الأحلام كثيرة وكلها على مستواي الشخصي والعائلي، وأتمنى من الله أن يحققها لي.
* ماذا تقول لهؤلاء؟
- الأمير نواف بن فيصل: ليتني وزيراً للمالية لعممت المنشآت في كل حارة من مملكتنا الغالية حتى تتواكب أفكارك مع الواقع.
- محمد عبده: لا يُرضي محبيك ما تقدمه من خلال (اليوتيوب) فهذه الأغاني لا تُسمن تاريخك الشامخ.
- محمد العبدي: شهادتي مجروحة فيه لكن يظل قائداً إعلامياً متفرداً.
- محمد العمار: الإنسان الذي تعلمت منه جوانب كثيرة بالعمل الإداري وبالعلاقات الإنسانية.
* هل مللت من الحوار؟
- هو فيه أحد يعرف أحمد العجلان ويمل من الحوار معه..!
* كلمتك الأخير؟
اللهم احفظ بلادي من كيد الكائدين، وأدم عليها نعمة الأمن والأمان.