|
إعداد - فواز أبو نيان:
هذا الكتاب مذكرات بأسلوب أدب الرحلات اختار له مؤلفه أ. تركي محمد الشهري عنوان مشاهداتي في رحلة الابتعاث.. وجاء في المقدمة:
أصعب ما في المذكرات أنها تكشف حياتك للآخرين كتبت هذه المذكرات ما بين عام 2009 إلى 2012م واثق أن من يقرأ مذكراتي هذه سيستصحب ظروف الغربة وملابساتها وخصوية العيش في الغرب واختلافها عما الفناه في بلادنا.
وتحت عنوان (زميلتي الطالبة السعودية يقول المؤلف: لا غرابة أن يكون في الفصل طالبات من جنسيات شتى ولكن حينما يكون في الفصل طالبة سعودية أجد أن الأمر يختلف قليلاً لأنني وجدت مشاعراً غريبة تختلط بعضها بالاحراج.
لماذا هذا الشعور وعدم الارتياح حين أشارك الطالبة السعودية بالفصل؟
هل لأجل أننا اعتدنا في السعودية على الفصل بين الجنسين؟
لا أظن أن هذا هو السبب بل أشعر أن السبب وراء ذلك هو مخالفة الفطرة.. لأنها كطالبة سعودية قد تنشأت في ظل نظام يرعى المبادئ الإسلامية التي وضعت حدوداً وضوابط في التواصل بين الذكر والأنثى وحينما طبقت هذه الحالة في بيئة غير إسلامية حصل نوع من التوتر وعدم الاطمئنان من أكثر من اتجاه وهذا يدعوني أن أقول: إن فكرة الفصل في التعليم بين الجنسين كما هي متبعة في السعودية تتماشى مع الفطرة البشرية.