إن التفكير يقود إلى الشعور فالسلوك ومتى ما كان التفكير صحيحا سلم الإنسان وسعد وبالعكس يشقى وهنا مجموعة ن أساليب التفكير المدمرة والتي ندعوك للتخلص منها فورا لتهنأ ويطمئن بالك:

1 - التهويل والتهوين: المبالغة في إدراك الأشياء وإضفاء دلالات مبالغ فيها، وتهويل العيوب والتهوين من المميزات، فالخطأ البسيط يصبح كارثة، وتقديم نقد عابر لنا يعني جرحا للكرامة

2 - التعميم: فالمكتئب عادة ما يعمم الخبرات الجزئية على ذاته تعميما سلبيا، مثلا: فشل في تحقيق هدف ولو جزئيا يعني لديه: إنني إنسان فاشل وعاجز عن تحقيق آمالي في الحياة

3 - الكل أو لا شيء: يميل بعض الأشخاص إلى إدراك الأشياء على أنها إما بيضاء أو سوداء، حسنة أو سيئة، خبيثة أو طيبة، دون أن يدركوا أن الشيء الواحد يحتمل أن يكون في جوانبه أشياء ايجابية وأشياء أخرى سلبية، مثل: يجب أن أكون دائما قادر على النجاح والفوز بتأييد الآخرين ودعمهم وإلا أنا إنسان فاشل.

4 - عزل الأشياء عن سياقها: مثل أن يركز على جزء من التفاصيل السلبية ويتجاهل الموقف ككل فهو يعود للمنزل بعد انتهاء عمله ولا يتذكر إلا أنا فلانا تجاهله وفلانا قاطعه في الكلام لذا هو يرى نفسه إنسان تافه، غير جدير بالتقدير وينسى أنه التقى بالكثيرين ممن أظهروا له الود والاحترام.

5 - التفسير السلبي لما هو ايجابي: أي تفسير الأمور التي يكون من الواضح أنها ايجابية وطيبة تفسير سلبيا، مثل حب الناس لي شفقة على حالي وليس لأشياء إيجابية لدي.

6 - القفز إلى الاستنتاجات: مثل الاستنتاجات الخاطئة التي تنتج عن القراءة الخاطئة للموقف فنتصرف بطريقة عدوانية حمقاء دون ضرورة لذلك

7 - قراءة المستقبل سلبيا: أنا أعرف مسبقا أن مصير كل المحاولات إلى الفشل

8 - التأويل الشخصي للأمور: مثل تحمل مسئولية الأخطاء الخارجية دون وجود برهان مثل: سيدة تلاحظ أن زوجها يميل إلى الصمت معها هذه الأيام، ولم تجد ما تفسر به ذلك إلا أنها هي الملومة في ذلك بسبب مرضها، وما تشكله من أعباء على هذا الزوج المظلوم معها.