|
الجزيرة - عبد الله الفهيد:
سيطرة الاختبارات التحصيلية على الأجواء المدرسية التي اعتمدتها وزارة التربية والتعليم لقياس قدرات الطلاب والمستوى التحصيلي للمهارات للصف السادس الابتدائي فيما يخص المرحلة الابتدائية، وعلى الرغم من سوء توقيت تطبيقها هذا العام إلا أنها حظيت بارتياح كبير، حيث أوضح الأستاذ تركي بن نجر العتيبي مدير مدرسة الأبناء الابتدائية الثانية بحي الوزارات والتابعة لمركز الوسط أن هذه الاختيارات رغم أنها تحصيلية إلا أنها بتوفيق الله عز وجل ستعيد هيبة التعليم في ظل تطبيق نظام التقييم المستمر الذي يعد نظاما مميزا إلا أن تلك الاختيارات التحصيلية أعادت طريقة الاختبارات التي هي في النهاية لمصلحة الطالب، ولتعيد وهج المخرجات المتميزة والناجحة عند طلابنا، من خلال الاهتمام بالعلم والمعرفة.
وفيما يخص سوء التوقيت فيشير الأساتذة مساعد العتيبي وخالد العثمان وإبراهيم الربيعان أن الاختيارات التحصيلية تعد خطوة جيدة من القائمين والمسؤولين بوزارة التربية والتعليم ولكن كان من الأولى التريث في تطبيقها هذا العام على الرغم من أنها لن تؤثر في نجاح الطالب من عدمه، ولكن تسبب سوء التطبيق واختبارات الفصل الأول رغم أننا في نهاية الفصل الثاني في إرباك الأسرة والطالب نفسه وكذلك المدرسة، مؤكدين أن هذه الاختيارات ستعيد هيبة العلم والمعلم، خاصة بعد توقف استمر لنحو 15 عاماً طبق فيها نظام التقييم المستمر.
أما ولي الأمر خالد العبد القادر فيقول إن الاختبارات التحصيلية ستجعل الطالب والطالبة يهتمان بالمذاكرة والمحافظة على المعلومة، بل سترفع من مستوى الفكر لدى الطالب من جراء الاهتمام بالقراءة العامة والبحث عن المعلومة في ظل وجود اختبار لقياس قدراته ومستواه التحصيلي ومهاراته خلال دراسته.