|
كان وداع ديفيد بيكام للملاعب مميزا للغاية يوم السبت حيث أخدت الجماهير الكبيرة المحتشدة في الملعب تردد اسمه مع ظهور برج ايفيل في الخلفية وذلك مع اعتزال قائد منتخب انجلترا السابق كرة القدم بعدما حصد لقبا آخر. وقال بيكام (38 عاما) للصحفيين عقب مباراته العاشرة وربما تكون الأخيرة على صعيد دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم مع باريس سان جيرمان «كانت طريقة وداعي للملاعب رائعة الليلة (أمس) في ظل حضور عائلتي واحتشاد جماهيري كبير فرحا بفوزنا بلقب الدوري.» وأضاف وهو يمسح بعض الدموع التي ترقرقت من عينيه بعد أن تم استبداله في الدقيقة 81 من المباراة التي فاز فيها فريقه سان جيرمان 3-1
على ستاد بريست «الاحتفالات كانت لا تصدق لذا فقد كانت طريقة جيدة لتوديع الملاعب.» وتابع بيكام الذي كان قائدا للفريق في تلك المباراة «بدأت المشاعر في الظهور قبلها بعشرين دقيقة وكان من الصعب العدو دعك من ركل الكرة.» واستطرد قائلا «كانت ليلة مثيرة للمشاعر خاصة وان رد الفعل اللاعبين ورد فعل الجماهير عندما خرجت من الملعب بدا مميزا.» وقال بيكام وهو اللاعب الانجليزي الوحيد الذي فاز بلقب الدوري في اربع دول وهي انجلترا واسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا «اشعر بانني على ما يرام (من الناحية البدنية) الا انني ادرك ان هذا هو الوقت المناسب.» ولا يزال امام باريس سان جيرمان الذي ضمن الاسبوع الماضي الفوز باول القابه على صعيد الدوري الفرنسي منذ عام 1994 بعدما تغلب 1-صفر على اولمبيك ليون - مباراة واحدة سيخوضها امام لوريان يوم الاحد المقبل. ومن غير المحتمل أن يلعب بيكام الذي اعلن اعتزاله يوم الخميس الماضي على ملعب فريق لوريان المغطى بالعشب الصناعي. وقال كارلو انشيلوتي مدرب سان جيرمان خلال مؤتمر صحفي «يجب ان نقرر الا انني لا اعتقد انه سيلعب. سيحضر مع الفريق الا انني لا اعتقد انه سيلعب. العشب الصناعي صعب على لاعب يبلغ من العمر 38 عاما.» وقال بيكام الذي هيأ هدفين خلال عشر مباريات له في الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان انه يتطلع قدما لان يمضي المزيد من الوقت مع زوجته فيكتوريا عضو فريق سبايس جيرلز السابقة واطفاله الاربعة. واضاف «عقب 22 عاما من ممارسة كرة القدم سأحصل على عدة اشهر للاستمتاع مع عائلتي».