|
الجزائر - محمود ابو بكر:
اثارت الحالة الصحية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الكثير من الشائعات في ظل غياب البيانات الرسمية عن الحالة الصحية للرئيس الذي يرقد منذ أسابيع في المستشفى، وقد فتحت الصحف الجزائرية باب التكهنات حول حقيقة هذا الوضع الذي يبدو غامضاً حتى الان.
من جهتها منعت وزارة الإعلام الجزائرية صحيفة «جريدتي» ونسختها الفرنسية «مون جورنال» من الصدور الأحد (19 مايو/ أيار) لنشرهما في الصفحة الأولى ملفا عن تدهور صحة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة استنادا إلى مصادر طبية فرنسية وأخرى مقربة من رئاسة الجمهورية الجزائرية. وأكد مدير الصحيفتين الضابط السابق في الجيش هشام عبود في بيان له أن الملف الذي نشرته جريدتاه «يضم خبر خروج بوتفليقة من مستشفى فال دوغراس فجر الأربعاء وإعادته إلى الجزائر وهو في غيبوبة عميقة. وكانت صحيفة الوطن الصادرة باللغة الفرنسية، قد اشارت في عنوان عريض على صفحتها الأولى «الأمر خطير: أعضاء حيوية قد تكون تأثرت»، في إشارة إلى الأعضاء الحيوية للرئيس الجزائري التي قد تكون تأثرت من الجلطة الدماغية التي استدعت نقله إلى المستشفى الفرنسي قبل ثلاثة أسابيع. وكانت الصحيفة تعيد نشر خبر نقلته مجلة «لوبوان»الفرنسية.
وترفض باريس الإدلاء بأي تصريح حول صحة الرئيس الجزائري، وأحالت الأمر إلى السلطات الجزائرية, لكن الجزائر لم تتوقف منذ نقل بوتفليقة إلى المستشفى بعد إصابته بـ»جلطة دماغية غير خطيرة» عن تطمين الجميع حول حالته الصحية.