القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:
أكد مصدر عسكري مصري أن الأجهزة الأمنية من قوات الجيش والشرطة لم تعثر على أي جنود بالصحراء من السبعة المختطفين منذ عدة أيام في سيناء، على عكس ما ورد بمواقع التواصل الاجتماعي صباح الثلاثاء. وأضاف المصدر العسكري، أن الأجهزة الأمنية تواصل تمشيطها للعريش والشيخ زويد ورفح في محاولة لإحكام السيطرة على الخاطفين وتنفيذ عملية تحرير الرهائن بسلام.
كان النائب البرلماني مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع قد قال في تغريدة له على تويتر، إن الجنديين اللذين تم العثور عليهما في صحراء سيناء بعد أن تركهما الخاطفان، تم العثور عليهما في منطقة الجورة. إلى ذلك كشفت مصادر سياسية أن المهندس جلال مرة الأمين العام لحزب النور السلفي هو مهندس عملية المفاوضات مع خاطفي جنود سيناء، وقالت إن مرة لديه ملف كامل بالمتهمين المحبوسين والهاربين في قضية الهجوم على قسم ثاني العريش، بالإضافة إلى أنه عقد اجتماعا قبل 6 شهور في المقر القديم لحزب النور بالمعادي مع عدد من أهالي سيناء، وقالت المصادر إن جلال مرة استمع في ذلك اللقاء لكل أهالي المتهمين في الحادث ونقل مطالبهم وشكواهم وقتها لوزارة الداخلية في صورة مبادرة لفتح صفحة جديدة مع أهالي سيناء، تشتمل أول بنودها على إعادة محاكمة المتهمين في القضية بتحريات وتحقيقات جديدة وليس بتحريات مكتبية، فضلا عن أي متهم تثبت براءته في التحقيقات والمحاكمة الجديدة يحصل من الدولة على قطعة أرض كمساعدة لبدء حياة جديدة، وتشير المعلومات إلى أن مبادرة جلال مرة لم تكتمل بسبب معوقات وقتها من قبل الأجهزة الأمنية.