|
الجزيرة - أحمد القرني:
أبدت هيئة حقوق الإنسان ارتياحها للاجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة حيال ظهور عدد من حالات فيروس الكورونا الجديد، واصفة هذه الإجراءات بأنها مطمئنة.
وأكدت بأن هناك تحسناً كبيراً في قطاعات الصحة، وهو ناتج عن اهتمام ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني –حفظهم الله. جاء ذلك خلال لقاء معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أخيراً بمكتب معاليه بالوزارة مع نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية الدكتور زيد بن عبد المحسن آل حسين بحضور عدد من أعضاء الهيئة ومسؤولي الصحة. إذ اطلع وفد هيئة حقوق الإنسان على جهود وزارة الصحة في مواجهة فيروس الكورونا والخطة الوقائية والإجراءات الاحترازية التي قامت بها بهذا الخصوص والتعاون الدولي مع المنظمات العالمية حيال التعامل مع هذا الفيروس الجديد.
وأوضح معالي د. زيد بن عبد المحسن آل حسين نائب رئيس الهيئة في تصريحات عقب الاجتماع أن زيارة الوفد لوزارة الصحة مجدولة منذ فترة طويلة, وأن هيئة حقوق الإنسان حريصة على التواصل مع جميع الجهات لتتحقق من إيفاء هذه الحقوق كل في مجاله, والحق في الصحة متعدد الجوانب.
وتابع: «الحوار المباشر مع المسؤولين في أي وزارة له نتائج إيجابية كبيرة جداً, وقد استعجلنا في زيارة وزارة الصحة نظراً للأوضاع الصحية التي تطرح عبر وسائل الإعلام المختلفة, وقد قابلنا الوزير مع زملائه من المسؤولين بالوزارة، وقد استوضحنا الكثير من الأمور, وأخذنا المعلومات من مصادرها المباشرة, وأصبح لدينا القدرة على موازنة ما بين ما نقرأ وما نسمع وما تم مناقشته مع المسؤولين بوزارة الصحة, وبالتالي هي زيارة مثمرة للغاية, وسوف تساعدنا على تلمس السبل التي ممكن أن تحقق المزيد من الإيفاء بحقوق المواطنين».
وثمَّن آل حسين الاستجابة السريعة من قبل وزير الصحة وزملائه نحو ما تم ملاحظته من قبل «الهيئة» في بعض المستشفيات في عدد من مناطق المملكة.
منوهاً بخطوات وزارة الصحة في تعزيز مفهوم الحقوق عبر تأسيس إدارات متخصصة لحقوق المرضى والموظفين, ورفع شعار المريض أولاً.. وقال آل حسين «إن هذه خطوات رائعة وتنهض بالهمم لكل من يعمل في المجال الصحي وتؤكد على الدور الفاعل لوزارة الصحة, وقد اشتركت هيئة حقوق الإنسان مع الوزارة وأثنت الهيئة على هذا العمل الجيد».