بلا شك فيه أن المملكة العربية السعودية قد قفزت في السنوات التي تولى قيادتها خادم الحرمين الشريفين في كافة الجوانب التنموية (اقتصادياً وتجارياً واجتماعياً وتقنياً).
وأصبحت في مصاف الدول المتقدمة من حيث التطور في البنية التحتية والمشاريع العملاقة في كافة المناطق من حيث الإنشاءات والطرق والجامعات والصحة والتعليم.
وأصبحت هذه الدولة ورشة عمل في كل جانب يساندها توجيهاته حفظه الله حيث قال (ليس لكم عذر) وعليكم بالإنجاز وقد سخر الإمكانيات لتطوير هذه البلاد.
حيث كان له اهتمام كبير في الشئون الصحية حتى وصلت المستشفيات والمراكز الصحية إلى أكثر من 2150 مستشفى ومركزاً طبياً في أنحاء المملكة، ودعم هذا القطاع الحيوي مؤخرا بمبلغ 15 مليار ريال. وكذلك الاهتمام بالتعليم حيث أوجد حفظه الله الجامعات في كل منطقة من مناطق المملكة. كما أن التطور في التقنية لم يغب عن توجيهاته، فقد أصدر توجيهاته لتوفير الاتصالات والتقنية في كافة المدن والقرى، حتى أصبحت المملكة تملك شبكات أرضية وفضائية بأحدث الأنظمة في العالم وبدأ التنافس على السوق السعودي في التقنيات الحديثة.
كما أنه أمر بتأسيس مدينة الملك عبدالله للطاقة المتجددة. والنظرة الثاقبة لمستقبل أفضل وإيجاد البدائل في الثروات. ومنها الطاقة الشمسية وكذلك التنقيب عن المعادن والاستفادة من الفوسفات وبناء المدن الصناعية. واهتمامه حفظه الله بأن تكون هناك خطة إستراتيجية لربط مدن المملكة بخطوط سكك حديدية متطورة وحديثة. بالإضافة إلى مشروع الحرمين.
كذلك لم يغب عنه إرسال أبناء هذا الوطن للنهل من التعليم الخارجي، حيث أسس مشروع الملك عبدالله للابتعاث الخارجي لتجهيز وتطوير الإنسان المواطن ليعود لوطنه وينخرط في العمل في هذه التقنيات الحديثة ويتعامل معها بكل اقتدار. ومن خلال مرور 8 سنوات على توليه حفظه الله يعيش المجتمع حياة رفاهية وتطور كبيرين.
هذا هو ملك الإنسانية الذي قاد سفينة التطور بكل اقتدار وملك قلوب الملايين من أبناء شعبه، وكذلك أصبح شخصية عالمية مؤثرة مما جعل لهذا الوطن المكانة المرموقة عالمياً. ونجدد الولاء لقائد هذه الأمة.
اسأل الله أن يحفظ مليكنا ويمده بالصحة والعافية.
- عضو مجلس الشورى