عنيزة - خالد الروقي:
جاء الحوار الذي أجرته (الجزيرة) مؤخراً مع مدرب الهلال السابق الكرواتي دلاتش زلاتكو ليكشف الكثير من الخفايا التي كانت تدور داخل البيت الهلالي والتي بلاشك كان لها دور واضح في تخبط الفريق الكروي الأول تحديداً وفقده لعدد من البطولات حيث ذكر المدرب أن البطولات لن تتحقق إلا برباعي أجنبي على مستوى عال يفوق اللاعب المحلي ويكون له تأثير ملموس مستبعداً بغرابة أن تحصد بطولة الأندية لأكبر قارات العالم بلاعب من الدرجة الثانية!
وأوضح الكرواتي أن الفريق بأمس الحاجة للاعب الإتفاق يحيى الشهري والذي يلعب في مركز صانع الألعاب وهو المركز الذي نفت الإدارة غير مرة عدم احتياج الفريق له كون الطرق الحديثة للعبة لا تعتمد عليه.
زلاتكو الذي كان جريئاً فجر غضبه قبل الرحيل وأوصل في حديثه للزميل فيصل المرشدي الكثير من الرسائل لمحبي زعيم الأندية الآسيوية وأعطى وصفاً لحال الملكي فهل يستفاد من « تشخيص» الكرواتي أم يستمر النهج على ماهو عليه ويؤمل بنتائج مختلفة؟