|
كتب - ناجي الحقباني:
لم تكن مباراة الأهلي الماضية بالنسبة للشبابيين سهلة على الإطلاق ولا سيما على الصعيد النفسي للاعبين حيث كانوا مطالبين بالتأهل لنهائي كأس الملك وإنجاح موسمهم الشاق بالوصول للنهائي ومن ثم العمل على كسبه فضلا عن التنافس الحميم مع النادي الأهلي.
الإعجاب كل الإعجاب لذاك الخبير الدفاعي الذي ظهر تألقه كما هي عادته في المباريات الحاسمة وقدم أداءاً يستحق عليه الشكر والتصفيق حتى ولو كان المنطق يقول «هذا واجبه», أن تلعب مباراة تعتبر من أهم مباريات الموسم وعقدك قارب على النهاية وتبقى فيه 14 يوما فقط وتضرب بكل الأقاويل التي كانت تقول سيتأثر نفسياً لعدم مخاطبة الإدارة الشبابية له ويقدم حينها أروع المستويات هذا أمر في غاية الاحترافية وفعلا يصعب أن يفعل ذلك سوى العالي (نايف القاضي) الذي ما زال يضرب أروع الأمثلة في الاحترافية العالية ويؤكد أن من أساسيات الاحتراف الحقيقي هو أن تعمل حتى آخر لحظة في العقد والفصل بين الملعب وخارجه وليس كما يحدث من البعض في حال عدم المخاطبة للتجديد إما غياب عن التدريبات أو تصاريح «تسويقية» ويضرب بمصلحة النادي عرض الحائط. وبالعودة لمؤتمر برودوم قبل لقاء الأهلي نجد أن الإنصاف والإشادة التي نالها من مديره الفني لم تكن مجرد كلام إنشائي ومجاملات, بل القاضي كان يستحق الإشادة التي أتت من خير من يعرفه ويعرف عطاءه الفني واحترافيته المثالية.. نعم هنيئاً للشباب بقاضيه.