نحن الآن داخلون في أشهر الصيف الحارة, ومعروف أن اللون الأسود وما يشابهه من الألوان ذات اللون الداكن يجذب مزيداً من حرارة الشمس التي تلهب الجسم وتزعج النساء وهن يسرن بالطرقات.
من هنا أطرح فكرة لا أدري هل سبق أن تم طرحها أم لا؟ لكن المهم الأخذ بها وهي: أن تستبدل النساء عباءاتهن ذات اللون الأسود بعباءات ذات لون أبيض.. فالمهم الستر وليس اللون وهذا يقلص من الحرارة التي تعاني منها المرأة عندما تخرج للعمل أو التسوق أو غيره, وبخاصة أن حرارة بلادنا شديدة وشمسها لاهبة, ترسل لذعات للأجساد فكيف بأجساد النساء؟ ولا يوجد مانع شرعي من ذلك فقد أفتى بجواز ذلك سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز عليه رحمه الله، بل وأفتى بنص الفتوى التي تم نشرها بمجلة الدعوة في 27ربيع الأول 1418هـ التي سأنقل نصها نهاية المقال.. أفتى بأنه يجوز لها أن تلبس العباءة أو غيرها إذا حقق الستر لها فالواجب هو اللباس السائر للمرأة الذي لا يبين معالم جسمها سواء كان عباءة أو غيرها.
وهذا نص فتوى سماحته رحمه الله. رداً على امرأة سألته:
- أنا امرأة من بلد عربي مسلم وملتزمة -إن شاء الله- وألبس العباءة إلا أن مجتمعي يلبس الثوب بألوان وأشكال مختلفة, فهل في هذا نقص للحجاب الإسلامي مع العلم بأن ما تحت الثوب يكون ساتراً.
الجواب: الستر هو المطلوب سواء بعباءة أو بغيرها وإذا كان عند مجتمعك ثياب ضافية يلبسونها كحلّة وأشباهها يتسترون بها حصل المقصود وليس من شرطه العباءة, فالناس لهم أزياء ولهم عادات.
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
مفتي المملكة العربية السعودية
يبقى الأمر خياراً شخصيا للمرأة فهل نرى انتشار لون البياض بالصيف بطرقاتنا بدلا من لون السواد؟!
والله أعلم،,,
***
-2-
باسل الثنيان
المحاور الموهوب في “يا هلا” خليجية
- كسبت خليجية في برنامجها “يا هلا” الشاب الموهوب باسل الثنيان (3 متوسط) الذي يشارك وينافس أ. علي العلياني “العريق” في تقديم البرنامج ولعلّ “علي” من أسعد الناس بذلك.
لقد شاهدت حلقة من الحلقات التي قدمها وحاور فيها باسل فبهرني بلغته وثقته بنفسه، وأسلوب حواره.
كم نحن في هذا الوطن بحاجة إلى إبراز هذه المواهب وتشجيعها وتحفيزها على العطاء وتحية “لخليجية” على تبنيها لهذا الشاب الإعلامي الموهوب حيث قدمته في أهم برامجها الذي تحشد له أفضل الكفاءات: إعداداً وتقديما وإخراجا.. هذا الشاب مكسب لها كما قلت للأستاذ تركي الشبانة خلال حديث هاتفي الذي قال: إن باسل سيقدم برنامجا خاصا به في رمضان فأهلا به وبموهبته.
***
-3-
إعلام بلا صدق
أي خطاب إعلامي لا يرتهن إلى الصدق يفتقد أهم مقومات الإقناع به، والقناعة بمضمونه.
وبكل أسف فأغلب ما نسمعه ونقرؤه عبر المنابر العربية يفتقد إلى هذه المصداقية وبالتالي يكون غير قادر على التأثير على متلقيه.
***
-4-
* آخر الجداول
- للعزيز الراحل د. صالح المالك عن والدته جمعهما الله في جنة المأوى.
(بكيتُ على أمّ رؤوم لطيفة
وإني لها المشتاقُ والوالهُ الصبُّ
فقدتُك يا أماه عطفاً ورحمةً
فأنت ربوعُ الخير والمنبع العذبُ)
hamad.alkadi@hotmail.com
فاكس: 4565576 ---- تويتر @halkadi