كشفت الممثلة السينمائية أنجلينا جولي أنها خضعت لعملية استئصال الثديين كإجراء وقائي، بعدما علمت باحتمال إصابتها بسرطان الثدي. وكتبت جولي (37 عاما) في صحيفة نيويورك تايمز أنها قررت إجراء العملية بعدما علمت بوجود جين خطير يزيد بصورة كبيرة من احتمال إصابتها بسرطان الثدي. وقدر أطباؤها أن نسبة الخطورة في إصابتها بسرطان الثدي تبلغ 87%.
وقالت «إن فرص إصابتي بسرطان الثدي انخفضت من 87% إلى أقل من 5%. أستطيع أن أقول لأولادي إنه ليس هناك ما يدعوهم للخوف من أن يفقدوني بسبب هذا السرطان».
سرطان الثدي هو القاتل المحتمل رقم واحد للنساء في المملكة، ويستحوذ على نسبة 24% من السرطانات التي تصيب النساء، مصيباً ألف امرأة سنوياً، الحالات المتقدمة منها تشكل 70%. و في عام 2025م، تتوقع المصادر المتخصصة تزايد الإصابات بنسبة 350%. الأرقام مخيفة لكنها دقيقة، ومستقاة من السجل الوطني للأورام.
معروف أن العدو الأشرس لسرطان الثدي، هو الفحص المبكر. و لو حدث أن تم تشخيص المرض في هذه المرحلة، فإن نسبة الشفاء قد تصل بإذن الله إلى 98%، خاصة مع تقدم وسائل العلاج. و معروف أيضاً أن الفحص بسيط جداً، لكن مردوده كبير، إذ ستحافظ المرأة على حياتها ولن تضطر إلى أن تقف الموقف الذي وقفته انجلينا جولي، مع احترامي الشديد لشجاعتها ولنشر تجربتها.