|
القدس- بلال أبو دقة -رندة أحمد:
أكدت حركة فتح على لسان القيادي، يحيى رباح، أن تكليف الرئيس الفلسطيني «زعيم حركة فتح» محمود عباس للأكاديمي الفلسطيني» رامي الحمد الله» لرئاسة الحكومة الفلسطينية الجديدة في رام الله خلفا لرئيس الوزراء المستقيل سلام فياض؛ خطوة ليست موجهة ضد المصالحة الفلسطينية «بين حركتي فتح وحماس» أو التفافاً على حكومة التوافق التي تجرى مشاورات بشأنها حاليا في القاهرة وأضاف رباح «كان لابد من اختيار رئيس جديد للحكومة الفلسطينية لأن المدة القانونية لحكومة تسيير الأعمال برئاسة سلام فياض قد انتهت وتابع القيادي الفتحاوي «حَرِصَ الرئيس «أبو مازن» على اختيار شخصية مستقلة لرئاسة الحكومة بعيده عن الانتماء لأي فصيل لتحقيق التعاون بين الحكومة»وأعرب رباح عن أمله أن تكون حركة حماس جادة في الذهاب إلى المصالحة الوطنية وأن تنهى مشاورات تشكيل حكومة التوافق في موعدها وأن تبتعد عن الشروط التي وصفها بـ»التعجيزية» وأعرب القيادي الفتحاوي عن تفاؤله بالحكومة الجديدة في رام الله، وأن تكون خطوة دافعة لملف المصالحة الوطنية لافتا إلى أنها تضم كافة ألوان الطيف السياسي الفلسطيني.
بدورها اعتبرت حركة حماس تكليف الرئيس عباس مساء أمس الأول الأحد رئيس جامعة نابلس رامي الحمد الله تشكيل الحكومة الجديدة قرار «غير شرعي»، مطالبة بتشكيل «حكومة كفاءات وطنية بموجب إعلان الدوحة واتفاق القاهرة» اللذين رسما خريطة طريق لتحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس لكنهما لا يزالان حبرا على ورق.
وتشترط حركة حماس تطبيق ملفات المصالحة الوطنية رزمة واحدة وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة جميع الفلسطينيين في الداخل والخارج، وهو ما يصعب تحقيقه وتعيدنا حسب أقوال «القيادي الفتحاوي يحيى رباح» إلى نقطة الصفر في ملف المصالحة.
وأكدت المصادر الرسمية الفلسطينية أنه جرى تكليف كل من « محمد مصطفى وزياد أبو عمرو» بشغل منصب نائبين لرئيس الحكومة الجديدة ، ووفقاً لذات المصادر «سيجري استبدال بعض الوزراء في حكومة فياض السابقة منها وزارة الشؤون الاجتماعية وسوف يشغلها كمال الشرافي, وإضافة وزارة التربية والتعليم العالي والتي يشغلها علي الجرباوي, في حين سيبقى معظم الوزراء السابقين في مناصبهم.