القاهرة - على فراج - نهى سلطان:
صرح أحمد حسني، المنسق الإعلامى لحملة «تجرد» المؤيدة للرئيس المصري محمد مرسي أن الحركة تدرس تنظيم فعاليات شعبية وجماهيرية نهاية الشهر الجاري، وبالتحديد فى أيام 28 و29 و30 يونيو، من أجل ما سمته للإظهار للرأي العام بأن هناك مؤيدين للشرعية ولتجربة الديمقراطية فى مصر. وأوضح حسني أن الإقبال على الحملة ارتفع بشكل قوي جداً بعدما تم الإعلان عن تدشين الحملة رسمياً، داعياً وسائل الإعلام أن تصاحب الحملة خلال فعالياتها فى الشارع المصري لترى ما حجم الإقبال على الحملة.
كان نشطاء دشنوا حملة جمع توقيعات لدعم ما وصفوه بالشرعية والدستورية، واستمرار الدكتور محمد مرسي في منصبه رئيساً للجمهورية، وأعلن النشطاء أن الحملة التى حملت اسم تجرد، حصدت نحو 2 مليون توقيع، وتستهدف جمع 18 مليون توقيع قبل 30 يونيو الجاري، الذى يتزامن مع مرور عام على تولي الدكتور محمد مرسي منصب الرئيس الجمهورية.
إلى ذلك قامت المبادرة الوطنية بتنظيم احتفالية حاشدة ضمت رموزاً سياسية وحقوقية لجمع توقيعات لحملة تمرد، للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة والإطاحة بالرئيس مرسي. وقال الإعلامي حسين عبد الغني القيادي بجبهة الإنقاذ المعارضة، إن الشباب دائماً ما يبتكرون أفكاراً جديدة لاستكمال الثورة، فهم من اختلقوا الدعوة على الإنترنت للنزول 25 يناير، وأيضاً هم من دعوا للاحتشاد أمام قصر الاتحادية، وأيضاً هم اليوم من دعوا لفكرة تمرد. وأشار عبد الغني أن الحملة تعد تأكيداً أيضاً على أن الثورة مستمرة، ومهما أصيبت بإحباط وتوقف ستعود مجدداً لتستكمل مسيرتها، مشيراً إلى أن اليوم يعتبر المرحلة التالية للتوقيع على تمرد.
من جهة أخرى اعتذرت الدكتورة باكينام الشرقاوى، مساعد الرئيس المصري للشؤون السياسية، عن إذاعة الاجتماع الوطني بمؤسسة الرئاسة بشأن سد النهضة الإثيوبي على الهواء مباشرة، قائلة: «أعتذر عن أي حرج غير مقصود لأي من القيادات السياسية، سببه عدم الإشارة عن البث المباشر للقاء»، وأضافت الشرقاوي، عبر صفحتها الشخصية بموقع فيسبوك «كان مرتبًا أن يُذاع الاجتماع الوطني مسجلاً كعادة هذه اللقاءات، ولكن ارتؤي لأهمية موضوع الأمن المائي قبل اللقاء مباشرة إذاعته على الهواء فغاب عني إبلاغ الحضور بهذا التعديل».
وقد أثار إذاعة اللقاء الرئاسي بالقوى السياسية حول قضية سد النهضة دون علم المشاركين استياء وسخرية الشارع المصري، نظراً لأن المشاركين أدلوا بآراء شديدة الحساسية في مسألة تتعلق بالأمن القومي دون مراعاة أن العالم كله يرى بالصوت والصورة ما يدور في اجتماع يفترض فيه أن يكون مغلقاً ومقصوراً على الخبراء والإستراتيجيين، مما دفع بعض الحضور للمطالبة بعدم نشر تفاصيل اللقاء نظراً للحساسية الأمنية دون أن يدروا أن هذا اللقاء مذاع على الهواء مباشرة.