ضمن سلسلة قراءة في صفحات المستقبل العربي خلال القرن الواحد والعشرين صدر للكاتب أ. عبد العزيز المهنا كتابين عن دار الجزيرة..
الكتاب الأول: إيران وسوريا ومواسم التغيير..
والكتاب الثاني: الأعاصير السياسية في الوطن العربي..
وجاء في مقدمة الكتاب الأول: لو انزاح حكم بشار الأسد ورحل كل المستفيدين من وجوده فإن علاقات سوريا ستصبح أكثر سوءاً مع إيران.. فقد لعب حراس الثورة والمليشيات الإيرانية وحزب الله والسرايا العلوية الدور الأكبر في قتل عائلات سنية مسالمة. ولو استطاع بشار أن يقاوم الرياح العاتية التي اجتاحت سوريا فإن مستقبل علاقات سوريا مع دول الخليج سيكون أكثر سوءاً.
وفي الكتاب الثاني: الأعاصير السياسية في الوطن العربي أحاديث عن المتغيرات بعد كل إعصار..
يقول المؤلف:
العالم العربي بعد حروب الشرق الأقصى وتنافس القوى العظمى في الهجمة عليه، سوف يعطي فرصة للدول العربية لبناءاتها الحضارية فأمام مجلس التعاون ومصر ودول المغرب العربي فرصاً ثمينة لبناء كيانات عربية تستطيع الصمود أمام القوى الجديدة.