القاهرة - علي البلهاسي:
أكَّد وزير السياحة المصري هشام زعزوع أن القطاع السياحي لن يتأثر باحتجاجات 30 يونيو التي تنظّمها المعارضة ضد نظام الرئيس محمد مرسي في حالة سلميتها، مشيراً إلى أن خروج هذه الاحتجاجات بسلمية سيعكس مدى تقبل الحكومة المصرية للرأي الآخر، محذّراً من تداعيات الوضع في حالة استخدام العنف والقوة.
وأشار على هامش اللقاء الذي نظّمته الغرفة الكندية لاستعراض التحديات التي تواجه القطاع السياحي المصري، إلى ضرورة التكاتف والتعاون للنهوض بالاقتصاد الوطني، وتنحية الخلافات السياسية جانباً.
ونوَّه بأن قطاع السياحة يحتاج بث روح الطمأنينة في نفس السائحين، ذلك بالعمل على تحقيق الاستقرار السياسي المرتبط ارتباطاً أصيلاً بالتنمية والاستثمار في أي بلد، لافتاً إلى أن مصر تذيلت قائمة الدول الأكثر قدرة على توفير الأمن والأمان للسائحين.
وأشار إلى أهمية الدور القومي الذي يلعبه الإعلام المصري في الفترة المقبلة، والذي يساهم بقدر كبير في تنشيط حركة السياحة، بل سيساعد على فتح أسواق سياحية جديدة لمصر في جميع أنحاء العالم.
وفى سياق متصل أكّد زعزوع على أهمية اتخاذ قرار وقف قبول طلبات إنشاء الشركات السياحية بفئاتها المختلفة، بصفة مؤقتة ولمدة عام ذلك لعدم حاجة البلاد إليها خلال هذه الفترة.
ولفت إلى أنه على الرغم من وجود العديد من الشركات السياحية والذي بلغ عددها 2400 شركة إلا أن 80 منها فقط يعمل على جذب 11 مليون سائح سنوياً، أما الباقي فركز أعماله على الحج والعمرة فقط مما أضر بالقطاع بأكمله.