يحق لي كمواطن أن أفرح وأستشعر الفرح والسعادة بتحقيق أي إنجاز على امتداد مساحة الوطن، لأن نفعه يعم أرجاء الوطن،كما أنه يؤكد أننا -ولله الحمد- في بلد تحرص قيادته الرشيدة على تحقيق المزيد من الرفاهية والرخاء لإنسان هذا الوطن، باعتباره محوراً رئيساً وأساسياً لكل خطط وبرامج التنمية، وهو ما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- أكثر من مرة، عندما أعلن عنايته واهتمامه بالشأن الداخلي للوطن.. وما أتحدث عنه هنا نفعه يتعدى حدود الوطن الغالي ليخدم الإسلام والمسلمين.
ومنذ أيام عاش المدنيون بحضور أميرهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز حدثاً حضارياً رائعاً، إذ نظمت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بمتابعة من مديرها الناجح والمميز الأستاذ الدكتور محمد العقلا عرضاً مرئياً لمشاريع الجامعة التي تم تنفيذها، والتي يجرى العمل بها.
وقد تضمن العرض منجزات عملاقة وكبيرة تؤكد أن الدولة تبذل الكثير من أجل مواصلة هذا الصرح الكبير أداءه لخدمة الإسلام والمسلمين، حيث ينتمي طلاب هذه الجامعة التي لا تغيب عنها الشمس لأكثر من 200 جنسية.
فقد أبرز العرض ما أنجزته الجامعة في السنوات الأخيرة وما يتم إنجازه حالياً، وشمل العرض تشييد 62 برجاً سكنياً لإسكان هيئة التدريس، إضافة إلى أكبر مركز للمؤتمرات وملاعب رياضية ومركز ترفيهي لمنسوبي الجامعة بينبع، هذا عدا مبان للكليات التابعة للجامعة والتي ستسهم في إحداث نقلة كبيرة لهذه الجامعة التي شهدت في السنوات الأخيرة تطوراً مميزاً قاده بمهارة واقتدار مدير الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا، هذا الإنسان الذي نجح خلال سنوات قليلة في تغيير وجه الجامعة وزيادة مساحة خدماتها.
وفق الله المخلصين في الوطن الذين يسعون لتحقيق ما تطمح إليه قيادتنا الرشيدة.. وتحية إكبار وإجلال للأستاذ الدكتور العقلا باعتباره نموذجاً للمسؤول الواعي لدوره ومسؤوليته.