أحبائي منسوبي التربية والتعليم، تمضي بنا الأوقات وتتسارع الساعات ماضية لتعلن نهاية عام دراسي مجيد لا تتوقف عنده عجلة التعليم، بل تأخذ أنفاسها لتعود بمزيد من القوة والنشاط بهمة عالية للعلم والتعلم في بداية العام الجديد بإذن الله.
في هذه الفترة والتي يناسبني إطلاق مسمى فترة النقاهة والتجديد عليها، يتسنى لي أن أفعّل كلمة شكرا ولكنها لن تكون إلاّ لمن يستحقها وبجدارة، فهناك على رأس الهرم وزير طموح ومجتهد ومدير تربية وتعليم فاضل أفنوا جل وقتهم وصحتهم ليهيئوا لنا بيئة تعليمية تربوية مناسبة، فشكراً وزيرنا الحبيب وشكراً لكل مديري التربية والتعليم بمناطق ومحافظات المملكة الغالية، وكذلك طاقم مدرسي مميز مكوّن من مدير ووكيل ومرشد طلابي وجهاز إداري ثابروا واجتهدوا ليكونوا خير معين بعد الله لإنجاح المسيرة التعليمية، فشكراً لهم فرداً فرداً، ولا أنسى معلمين ناجحين ومعلمات بارعات أخلصوا وتفانوا، جدّوا واجتهدوا، عملوا وما شكوا التعب، وكل همهم طلاب وطالبات ناجحين تربية وتعليماً، شكراً أخي المعلم شكراً أختي المعلمة، شكراً لكلِّ أب وأم جعلا جزءاً من وقتهم لفلذات أكبادهم لأجل أن يكونوا فاعلين في مجتمعهم ناجحين ومتفوقين، شكراً لكل أب فاضل وشكراً لكل أم مربية، شكراً لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات، عملوا وزرعوا وها هم الآن يحصدون ما زرعوا من ثمار، فشكراً لك ابني المميّز وشكراً لكِ ابنتي الغالية.
شكراً للجميع، شكراً مجتمعي الغالي، شكراً لكل شخص كان هدفه التعليم الصحيح والتربية السليمة.