|
كتب – سلطان الجلمود:
خسر فريق الشباب الكروي في الموسمين الأخيرين العديد من النجوم سواء برحيلهم عن النادي أو انخفاض مستوياتهم الفنيَّة لأسباب متفاوتة.
ويأتي في مقدمة هؤلاء النجوم كبير الهدافين ناصر الشمراني الذي شارك في هذا الموسم كلاعب احتياطي ولم يكن على وفاق مع الجهاز الفني واتضح ذلك في آخر مباريات الموسم وكذلك المهاجم الشاب مختار فلاتة الذي رحل في منتصف الموسم إلى فريق الاتحاد واستطاع قيادة هجومه بِكلِّ اقتدار.
وكذلك اللاعب عبد الله الشهيل الذي كان خارج التشكيل في أغلب مباريات الموسم وأصبح أبرز اللاعبين يَتَعرَّض للحسومات من مرتباته.
ولم يستفد الفريق الشبابي من مواهبه أمثال عبد الله عطيف وصقر عطيف لعدم الوصول معهما إلى اتفاق بشأن توقيع عقود احترافية مما أجبرهما على الاحتراف الخارجي وقبلهما شقيقهما الأكبر عبده عطيف الذي انتقل إلى الاتحاد، ثمَّ إلى النصر.
المتابع للفريق الشبابي يلاحظ أن خسارة هؤلاء النجوم جاءت بعد قرار الإدارة الشبابية بإلغاء منصب مدير الفريق الذي كان يتولاه خالد المعجل قبل موسمين وكان المعجل يسهم في حلِّ الكثير من المشكلات وكان حلقة الوصل بين اللاعبين والجهاز الفني.
ولم تجد الإدارة من يشغل هذا المنصب المهم رغم قناعة الإدارة بأهميته، ويتحسر كثير من الشبابيين كثيرًا على عدم الاستفادة من هؤلاء النجوم وخصوصًا أن الفريق لم يحقِّق أيّ بطولة في هذا الموسم ويخشون أن يخسروا العديد من النجوم في المواسم المقبلة.