الجزائر - محمود أبو بكر:
دعا المتحدث باسم كاترين أشتون، (المفوضة السامية للاتحاد الأوروبي)، مايكل مان، الجزائر إلى مزيد من الإصلاحات السياسية وتوسيع أكبر لهامش الحريات. كاشفا: عن إرسال الاتحاد الأوربي لفرقة من الخبراء لتأمين الحدود الليبية، ومنع انتشار السلاح ووصوله إلى الإرهابيين، وقال إن الحرب في مالي باتت تداعياتها خطرة.
وأعرب المتحدث باسم كاترين أشتون المفوّضة السامية للاتحاد الأوروبي، مايكل مان، عن تحفظه على التقارير التي تصف مواقف الاتحاد الأوروبي من الجزائر بـ«الغامضة “، وقال ردا على سؤال الصحفيين، خلال مؤتمر «الإعلام العربي والربيع العربي»، المنعقد في البرلمان الأوروبي في بروكسل، بهذا الشأن: «أنا لا أوافق على أن هناك غموضا في رؤيتنا تجاه السياسات في الجزائر. لدينا بعثة في الجزائر تقدّم لنا تقارير منتظمة، ونحن نعتمد على مصادر أخرى. ومؤخرا قمنا بإصدار بيانات تخصّ مسألة مضايقة الصحفيين وبعض الناشطين. ونحن نصرّ على أن تمضي الحكومة الجزائرية إلى مزيد من حرية التعبير والحريات».
وأضاف «نحن نواصل العمل داخليا مع الحكومة الجزائرية، لحثّها على مزيد من الإصلاحات السياسية»، مشيرا إلى أن الاتحاد ما زال «يأمل في تفعيل الاتحاد المتوسطي».
وبشأن الحرب في مالي، قال المتحدث باسم المفوّضة السامية للاتحاد الأوروبي «إننا نعترف بتخوفنا من التداعيات الخطرة للحرب في مالي على أمن واستقرار منطقة شمال إفريقيا، وعلى الضفة الشمالية للمتوسط».