|
عواصم - وكالات:
قتل 14 شخصا على الأقل أمس الثلاثاء في انفجارين انتحاريين قرب مركز للشرطة في وسط دمشق وجرح 31 آخرون، حسبما ذكر التلفزيون السوري الرسمي الذي أشار إلى أنهما نتجا عن عمليتين انتحاريتين.
وذكر مصدر في الشرطة أن حصيلة التفجيرين الإرهابيين الانتحاريين في المرجة ارتفعت إلى 14 قتيلا و31 جريحا، موضحا أن التفجيرين وقعا بالقرب من قسم شرطة الانضباط في المرجة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، من جهته، أفاد عن مقتل 15 شخصا. وبعد أن ذكر أن التفجيرين ناتجان عن عبوتين ناسفتين، أوضح أن أحدهما ناجم عن تفجير رجل نفسه داخل قسم شرطة الانضباط وانفجار آخر خارج قسم الشرطة لم يحدد كيفية حدوثه. وأوضح المرصد أن غالبية الخسائر البشرية هم من عناصر الشرطة. وفي سياق ذي صلة أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن اشتباكات دارت بين الكتائب المقاتلة من طرف ورتل للقوات النظامية واللجان الشعبية الموالية لها من طرف آخر في المنطقة الواقعة بين مدينة إدلب ومعسكر الإسكان العسكري الذي تتمركز فيه القوات النظامية والقريب من مدينة إدلب شمال سوريا. وذكر المرصد أن هناك أنباء عن تدمير المقاتلين لسيارة ومصفحة وسقوط خسائر بشرية من القوات النظامية وسط اشتباكات عنيفة في معسكر الإسكان العسكري حيث استهدفت الكتائب المقاتلة المعسكر بعدد من الصواريخ والقذائف. وقال المرصد إن المقاتلين استهدفوا حاجز الإنشاءات العسكرية في حين قامت القوات النظامية بحرق الأراضي الزراعية والأشجار في محيط حاجز عين قريع قرب وادي الضيف بالريف الشرقي لمدينة معرة النعمان وبلدتي بابولين وكفر بيسين.
وأضاف المرصد أن الطيران الحربي شن غارتين جويتين على مناطق في بلدتي الشدادي وتل حميس بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا ما أدى لأضرار مادية. وأوضح أن الطيران الحربي شن غارتين جويتين على مناطق في حي برزة بمحافظة دمشق ما أدى لأضرار مادية واحتراق عدد من المنازل. كما قصفت القوات النظامية مطار منغ العسكري في محافظة حلب بعد ما حقق الثوار تقدما في داخله وباتوا يسيطرون على أجزاء كبيرة منه. وأفاد المرصد في بريد إلكتروني أن مناطق في مطار منغ العسكري تعرضت للقصف من القوات النظامية بعد منتصف الليل، وذلك بعد ساعات من سيطرة مقاتلين من كتائب المعارضة على مبنى الرادار في المطار المحاصر منذ أشهر, مشيرا إلى أن المقاتلين باتوا يسيطرون على أجزاء واسعة من المطار الواقع في الريف الشمالي لحلب، والمخصص للطائرات المروحية. وفي مناطق أخرى من المحافظة، أفاد المرصد عن تعرض بلدتي تل حافر والباب لقصف من القوات النظامية. وفي ذات السياق، سقطت سبعة صواريخ أمس الثلاثاء مصدرها الأراضي السورية على مدينة الهرمل التي تعد معقلا لحزب نصر الله اللبناني حليف نظام بشار الأسد، واقتصرت أضرارها على الماديات، بحسب ما أفاد مصدر أمني. من جهة ثانية، أعلنت السلطات التركية توقيف «المشتبه به الرئيسي» في الهجمات الدامية التي وقعت في بلدة الريحانية على الحدود السورية في 11 آيار - مايو وقتل فيها 52 شخصا. وذكرت أن الرجل اعتقل في جنوب تركيا بينما كان يحاول الفرار إلى سوريا.