الجزيرة - بلال أبو دقة:
كشفت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية عن إقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية بناء مبنى استيطاني ضخم في وادي حلوة لا يبعد أكثر من خمسين متر عن المسجد الأقصى المبارك وأطلق عليه اسم مبنى «كيدم» ويعرف المخطط الإسرائيلي أيضا بموقف «جفعاتي» والذي ينص على بناء مبنى ضخم بمسطح 10626 مترا مربعا والذي يقع على تخوم الأسوار الجنوبية للبلدة القديمة في القدس في حي وادي حلوة على أرض تعود ملكيتها لعائلة مقدسية حتى تم مصادرتها قبل عدة سنوات بحجة الآثار والبدء بعمليات تنقيب أثري تحت إشراف جمعية العاد الاستيطانية وعثر فيه على آثار إسلامية وبيزنطية.
وبحسب دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير فإن المخطط ينص على تشييد مبنى ذو سبع طوابق وذلك ضمن خطة لتوسيع النفوذ الإسرائيلي وتعزيز السياحة الإسرائيلية إلى حي وادي حلوة المقدسي الوقع في سلوان وهذا المبنى للاستخدام السياحي على قطعة أرض ملاصقة تقريبا لسور القدس الجنوبي تبلغ مساحتها 5420 مترا مربعا.ميدانياً اعتدى ثلاثة متطرفين يهود على مسنة فلسطينية أثناء تواجدها في منطقة دير ياسين بالقدس الغربية.
وأوضح نجل المسنة أن والدته انتهت من زيارة إلى مستشفى في منطقة دير ياسين ولدى خروجها من المستشفى وقفت في الشارع بانتظار سيارة تقلها إلى المنزل حيث فوجئت بثلاثة متطرفين يهود يقومون بطرحها أرضا والاعتداء عليها بالضرب المبرح إضافة إلى توجيه الكلمات النابية وعبارات عنصرية مثل الموت للعرب مشيرا أن المتطرفين كانوا يحاولون نزع حجابها كما مزقوا جزءاً من ثوبها ثم فقدت الوعي.
وأوضح أن سائقاً عربياً يقود حافلة «ايغد» كان مارا من المنطقة شاهد الحادثة أسرع برفقة شابين آخرين لمساعدتها وقاموا بنقلها بواسطة سيارة إلى منزلها في جبل المكبر علماً أن المسنة مريضة وكانت قد أجرت 3 عمليات جراحية.