القاهرة – سجى عارف:
أكد ناصر تركي نائب رئيس غرفة شركات السياحة أن العلاقة بين السياحة المصرية والسعودية هي علاقات تجارية ليس لها علاقة بالسياسة نافياً ما يقال عن أن السعودية تعامل مصر معاملة مختلفة وذلك على خلفية المشاكل التي تواجه الشركات بعد إعلان السلطات السعودية تخفيض تأشيرات العمرة إلى 70 % والحج إلى 50 %.
وأوضح تركي في مؤتمر صحفي عقدته الغرفة أن السلطات السعودية فوجئت بعدم القدرة على إنهاء أعمال التطوير في الحرم المكي قبل موسم الحج فكان أمامها خياران الأول هو إبقاء الأعداد كما هي ويعني ذلك حدوث كارثة لأن مكان الطواف في الكعبة انخفض من 55 ألفاً إلى 20 ألفاً للساعة الأمر الذي يعني حدوث مشاكل كثيرة والخيار الثاني هو تخفيض الأعداد وهو الأقل ضرراً لأنه سيؤدي إلى ضرر للشركات المصرية والسعودية وعدم تحقيق أرباح، مؤكداً أن سلامة المعتمرين أهم بكثير من أي أرباح يمكن تحقيقها.
وبيّن تركي أن التخفيض الحالي بعد التفاوض مع الجانب السعودي أدى إلى تراجع نسبة الانخفاض إلى 30 % فقط بعد أن كانت 70 %، مؤكداً أن المشاكل لدى الشركات السياحية تأتي بسبب قيامها بحجز الفنادق وكل ما يلزم المعتمر وهو ما يفرض على الجانب السعودي إعادة الأموال التي قامت الشركات المصرية بدفعها كمقدمات.