|
دبي - فن:
في عالَمٍ تحوّلت فيه الأقنعة المزيّفة إلى وجوهٍ حقيقية برسم الطلب، وفي أجواء بوليسية يكتنفها الغموض وتحفل بالإثارة والتشويق، تعرض MBC في شهر رمضان الدراما الاجتماعية - البوليسية «آسيا»، من تأليف عباس أبو الحسن وإخراج محمد بكير وبطولة منى زكي، إلى جانب عدد من نجوم الدراما المصرية، منهم باسم سمرة، وهاني عادل، ومها أبو عوف، ومحمود قابيل، وسيد رجب، ونسرين أمين، وسامية أسعد، وآخرين.
وتدور أحداث العمل بين زمنيْن متباعدَيْن ومتناقضَيْن، فالماضي غامضٌ ومليء بالخطايا، أما الحاضر فقوامه أقنعة كاذبة ومظاهر خادعة، ضمن حياة اجتماعية هشّة أشبه بزجاج قابلٍ للكسر عند أدنى صدمةٍ او اهتزاز.
الجدير ذكره أن أحداث مسلسل «آسيا» تدور حول زوجةٍ شابةٍ حسناء، موهوبة ومثقفة، فضلاً عن كونها أما صالحة لثلاثة أبناء، تعيش في رخاءٍ مادي، وأجواء أُسَرية حميمة تجعلها وأسرتها محطّ أنظار كل من يحيط بهم. وفي صباحٍ ريفيّ تقضيه العائلة في منزلها الصيفي في «الفيوم»، يستيقظ الزوج «راجي» ليجد أن زوجته «آسيا» قد اختفت ومعها ابنهما الأصغر سليم في ظروفٍ غامضة وبدون أن تترك وراءها أي أثر. وبين نظرية الاختطاف وفرضية الهروب، تتسارع وتيرة التحقيقات لتبدأ الحقائق المذهلة بالتكشّف تباعاً، وليتّضح معها أن كل ما يعلمه الزوج والناس عن «آسيا» ما هو إلا واقع مزيف، عمره لا يتجاوز الـ 10 سنوات، أما الماضي فمُغرِقٌ في الغموض ومليء بالأحداث المشوّقة التي تقلب الوقائع رأساً على عقب.