بيروت - منير الحافي:
بعد أن سلم مندوب الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مذكرة مشابهة، سلم رئيس الجمهورية ميشال سليمان في القصر الجمهوري إلى مندوب الجامعة العربية في لبنان السفير عبدالرحمن الصلح، مذكرة تتناول الخروق ضد الأراضي اللبنانية من كافة الأطراف المتصارعة في سوريا، طالبا إبلاغ مضمونها إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية. جاء ذلك بعد تمنع وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور (محسوب سياسياً على الثنائي الشيعي حزب الله وأمل) عن القيام بذلك. وهو الأمر الذي دفع وزير حزب البعث عاصم قانصوه بطلب محاكمة رئيس الجمهورية على ما سماه «الخيانة العظمى» لأنه اشتكى على النظام السوري.
وفي ملف مرتبط بالعلاقات السورية اللبنانية المتأزمة، أرجأت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن خليل إبراهيم وحضور ممثل النيابة العامة القاضي سامي صادر، إلى الثالث من كانون الأول- ديسمبر المقبل متابعة محاكمة الوزير والنائب السابق ميشال سماحة بملف محاولات التفجير التي اتهم بها، وذلك من أجل «إبلاغ» اللواء السوري علي مملوك. وجاء في القرار أنه «تبين للمحكمة أن اللواء علي مملوك الفار من وجه العدالة لم يحضر» فتأجلت الجلسة لإبلاغه.