منذ أكثر من 22 عاماً وأهالي قرية آل قرنين بوادي الدواسر يطالبون بافتتاح مدارس للمرحلتين المتوسطة والثانوية للبنين والبنات، دون أن تتحقق مطالبهم، وفي كل صباح يتعرض أبناؤهم لمخاطر عبور الطريق الدولي السريع وصولاً لمدارس مركز كمدة التي تؤكد الإحصاءات أن نسبة 85% من طلابها بالمرحلتين المتوسطة والثانوية هم من شمال الخط السريع، وما نسبته تحديداً 52% من طلاب شمال الخط السريع هم من خريجي مدرسة بلال بن رباح الابتدائية بآل قرنين.
ذلك ما أوضحه الأستاذ محمد بن حسن آل بوسباع أحد سكان القرية، والذي ناشد من خلال الجزيرة المسؤولين في وزارة التربية والتعليم بنظرة حكيمة لوضع أبنائهم الذين يزيد عددهم على 250 طالباً وطالبة، يتعرضون يومياً للمخاطر والحوادث المميتة على الطريق السريع في ذهابهم صباحاً وعودتهم ظهراً، يضع خلالها الأهالي أيديهم على قلوبهم ويفزعون عند سماعهم وقوع حادث مروري.
وأضاف بأنه وفقاً لمصلحة الإحصاءات العامة بوزارة الاقتصاد والتخطيط فإن عدد سكان قرية آل قرنين 1500 نسمة، يسكنون 263 منزلاً، يناشدون جميعهم بافتتاح مدارس لأبنائهم في ظل الدعم السخي من حكومتنا الرشيدة في هذا العهد الزاهر برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله جميعاً - الذين يوجهون دائماً بتوفير الخدمات للمواطنين في كافة مناطق وقرى مملكتنا الحبيبة.
قبلان الحزيمي - وادي الدواسر