بدأت حملة التوعية بالتخفيف عن المطاف أثناء توسعة خادم الحرمين الشريفين، وذلك بالدعوة إلى تأجيل العمرة أو الزيارة والحج، حيث تهفو النفوس المؤمنة إلى هذا المكان بروعة الإبداع التي أبرزتها عدسات التلفزيون عبر قناة القرآن الكريم بمكة المكرمة، المطاف الذي سيكتمل عام 1436هـ.

كانت الدعوة الإعلامية للمسلمين بالتخفيف ما أمكن من العمرة أو الحج حتى انتهاء هذا المشروع المبارك الذي هو هاجس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله، يضاف هذا إلى المنجز الكبير لتوسعة الحرمين في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة.

إن الإعجاز والإبهار في تصميم هذا المشروع المعماري المذهل على شكل دائري والمساحة والإعداد التي ستخرج بعد اكتماله، دليل تصميم القيادة على خدمة ضيوف الرحمن، ويعد (مطاف 36) نقلة في منظومة مشاريع الملك عبد الله حفظه الله، لقد انطلقت الحملة إلى تخفيض نسب الحجاج لإعطاء فرصة التحرك للآليات والمنشآت أن تتحرك وتقطع أشواطاً في المشروع.. إنها فترة «استثنائية» كما أشارت بذلك الجهات المختصة عن شئون الحرمين، تختم في النهاية بعمل عظيم لراحة الحجاج والمعتمرين، ويبقى دور كل مسلم الاستجابة لهذه الدعوة أو التعاون مع المنظمين لأعمال الحج داخلياً وخارجياً حتى يكتمل (مطاف 36) بريشة الإبداع التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين ليسهم في التخفيف على ضيوف الرحمن القاصدين لمكة المكرمة .. بارك الله الجهود وأخلص النوايا وأسعد من همُه خدمة الحرمين وقاصديهما.