* * لأول مرة تظهر “جداول” يوم إجازة فعامودي لم يعرف إلا يوم عمل: الأربعاء سابقا ثم السبت أخيرا ولا أدري هل يصلح يوم الإجازة للكتابة عن قضايا ومطالب القراء أم هو يوم راحة واسترخاء.. على كل لعل رئيس تحرير صحيفتنا أ.خالد المالك يجعل بداية الأسبوع الأحد لتنقل إليه ضمن ترتيب أعمدة وصفحات الجزيرة بشكل عام.
- 2 -
* * أسعار الفنادق « وخوش سياحة» وطنية!
* تطوير أي فندق يعني لدينا مضاعفة السعر!. التطوير في مفهوم الفنادق يعني المزيد من الديكور وصبغ الجدران أو إنشاء بركة سباحة ربما لا يفيد منها 20% من سكان الفنادق بالمملكة.
أصبح أصحاب الفنادق يتسابقون إلى هذه الشكليات ليضعوا الأسعار التي يريدون وهيئة السياحة لا تعترض وكأن إشعارها بالأسعار يكفي!
الذي نطالب به هيئة السياحة كما تدعو إلى تطوير الفنادق والذي يأتي بشكل شكلي في الأغلب ألا تسمح بهذه المبالغات بالأسعار حتى لو بدل الفندق ألوان الجدران، أو جمل الفندق واجهته, لكم أعجبتني مقولة للصديق أ. منصور الخضيري “أتمنى ألا نرى هذا التطوير لأنه يتلازم مع رفع سعر السكن بالفنادق”.
أضحى الناس يشكون من هذا الارتفاع الفاحش في أسعار الفنادق والهيئة - مع الأسف - لا تتدخل “فالفنادق” تضع الأسعار المرتفعة التي تقترحها والهيئة توافق عليها ولهذا - كما جاء في صحيفة الحياة - أصبحت فنادق جدة أسعارها أغلى من فنادق دبي, الدوحة, الكويت, وفضلا عن أسعار المأكولات والمشروبات الخيالية.
أعرف فندقا بجدة - خلال فترة معدودة رفع سعر السكن فيه إلى ما يقارب 100% “ أما مكة المكرمة” وهي الأهم للمواطن والقادم فقد أصبحت زيادة أسعار السكن في فنادقها أمراً اعتياديا يزداد عاما بعد عام بالمواسم وغيرها مع أن كل شهور العام أصبحت مواسم في مكة المكرمة شرفها الله.
من أغرب ما قرأت تصريح لأحد مسؤولي الهيئة “أنها لا تسمح بزيادة الأسعار أكثر من 50% طوال العام”.. أي أن الهيئة تسمح بزيادة 50% في العام.! لهذا كانت أسعار الفنادق لدينا نار!.
هل سمعتم أن فندقا تمت معاقبته بسبب أسعاره الخيالية؟
المشكلة أن الناس لا يسكنون الفنادق للسياحة فقط بل يسكنونها لأمور أهم كمراجعة مستشفى أو انجاز عمل أو حضور مناسبات ويسكنونها في مكة المكرمة لغاية دينية سامية.
وبعد، إذا لم تضبط الهيئة الأسعار وتحد من جشع أصحابها والشركات التي تديرها فكل جهود الهيئة لتشجيع السياحة ستذهب أدراج الرياح.
و”خوش” سياحة وطنية مع هذا الغلاء!.
- 3 -
* * مقولة تستحق التأمل..!
* * قرأت هذه المقولة لأحد الحكماء في لحظات ولكنني ظللت أتأملها.. وأتأمل معانيها على مدى عدة أيام:
(المرء لا يستطيع أن يحقق في حياته كل الآمال والرغبات التي يريدها فهو إن امتلك المال فلا يملك الحظ ، وإن امتلكهما معاً فقد لا يسعفه العمر.. ولهذا أحرى بالمرء أن يضع في ذهنه أن يكمل في الحياة الأخرى ما يطمح إليه من الرغبات).
لكنَّ هذا لن يتحقق إلا إذا عاش بمنجاة من شهوات الدنيا الفانية ، وحرص على أن يتزود بالحسنات وترك الشهوات المؤقتة التي توصله إلى تلك الرغبات الدائمة.
- 4 -
* * أولئك لا يخذلونك
* * الأوفياء من الناس لا يخذلونك أبداً..!
قد يبتعدون عنك أيام الرخاء.. لكنك تجدهم أقرب الناس إليك في لحظات الشدة والاحتياج!
إن هؤلاء الأوفياء هم الذين يملؤون الدنيا ضياء وألقاً.. هم الذين يحرضونك على حب الحياة والأحياء.
- 5 -
* * آخر الجداول
* * للشاعر: يحيى حجاب الحازمي:
(العصافير تجافت دوحها
واختفت من ساحه تشكو الأواما
والمنى يا للمنى عاثرة
بُعْثِرتْ في ساحة الوجد ضراما)
hamad.alkadi@hotmail.comفاكس: 4565576 ---- تويتر @halkadi- أمين عام مجلس مؤسسة الشيخ حمد الجاسر الثقافية