رام الله - مكتب الجزيرة - بلال أبو دقة:

في وقت سابق وقبل مغادرته الأراضي الفلسطينية إلى الأردن للقاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن أمله بأن يحمل وزير الخارجية الأميركي شيئا جديدا وهاما، لدى عودته إلى المنطقة.. وقال الرئيس عباس في مقابلة صحافية نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» : اللقاء مع كيري هو السابع، ونتمنى أن يكون قد حمل شيئا هاما، لأن نجاح عملية السلام يهمنا، وأن تصل إلى النهاية التي نريدها. وأضاف عباس قائلا : أكدنا ونؤكد استعدادنا للعودة إلى المفاوضات، ليست المرة الأولى، ونحن نعتبر أن الحل السلمي الذي يمكن أن يكون في المنطقة، وبالذات بيننا وبين الإسرائيليين، يكون من خلال المفاوضات، وقلنا أكثر من مرة إذا كانت الحكومة الإسرائيلية تؤمن بحل الدولتين على حدود عام 1967، فنحن مستعدون للعودة إلى طاولة المفاوضات.

وأشار الرئيس عباس إلى أن الوزير كيري يقوم بجهود كبيرة وهامة، معربا عن أمله بأن يصل إلى نقطة تتيح لنا العودة إلى المفاوضات على هذا الأساس.. ويطالب الفلسطينيون بوقف الاستيطان الصهيوني للعودة الى محادثات السلام المتعثرة منذ سبتمبر 2010 في حين تؤكد اسرائيل انها مستعدة لإطلاق لمحادثات ولكن دون شروط مسبقة.

من ناحية اخرى لوحت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية باللجوء لجميع منظمات الأمم المتحدة إذا ما استمر الاحتلال الاسرائيلي في انتهاج سياسته العدوانية والتوسعية وعدم التزامه بقرارات الشرعية الدولية.

أمين عام الرئاسة الفلسطينية ، الطيب عبد الرحيم، خلال استقباله في رام الله القنصل البريطاني العام «السير فنسنت فين» ، ورئيس أساقفة كانتربري «اللورد جاستن ويلبي» والوفد المرافق قال: «إننا الآن وبعد قرار الأمم المتحدة في نوفمبر الماضي الاعتراف بدولة فلسطين ، دولة تحت الاحتلال من حقها اللجوء لجميع منظمات الأمم المتحدة إذا ما استمر الاحتلال في انتهاج سياسته العدوانية والتوسعية وعدم التزامه بقرارات الشرعية الدولية، إننا شعب نتطلع إلى الحرية والتعايش على قدم المساواة وتحقيق الأمن في المنطقة».